المواصفات الخاصة بالمشاتل المحمية

المواصفات الخاصة بالمشاتل المحمية

· أن يغطى المشتل بالزجاج أو الفيبرجلاس أو شبك الحماية .

· أن يكون المشتل معزولاً تماماً بحيث لا يسمح بدخول الحشرات من خلال تطبيق ما يلي :

· إقامة باب مزدوج لمسافة لا تقل عن 2م بين الباب الداخلي والخارجي يقفل تلقائياً .

· أن لا يقل عدد الفتحات لشبك الحماية المستخدم في تغطية الهيكل عن 100 فتحة لكل سم .

· أن يوضع شباك حماية ناعم .

· إزالة الأعشاب من أرض المشتل والمناطق المحيطة رية .

تشتيل البذور :

بعد تعقيم صواني الانبات يتم تعبئتها بتربة البيتموس ويرطب بالماء ثم نضيف البيرلايت الأبيض بنسبة 1:2 ( 2 بيتموس : 1 بيرلايت ) ويوضع 1 – 2 بذرة في كل فتحة ثم تغطى البذور بالبيتموس المرطب، وتروى الصواني بعد الزراعة مباشرةً وتوضع على الطاولات المخصصة بالمشتل، وتروى بالرشاشات الخفيفة وبعناية . وعند ظهور الورقة الحقيقية الأولى نقوم بتفريد الأشتال ويجب مراعاة تهوية الأشتال خلال هذه الفترة للتقليل من نسبة الرطوبة وتخفيض درجات الحرارة وريّها باستمرار حتى يحين موعد الزراعة في المحمية حيث يتوقف الري لمدة 3 – 4 أيام. وتعريض الأشتال إلى الضوء ودرجات الحرارة وتسمى هذه العملية التقسية، وتبدأ النباتات تتكيف لتحمل ظروف البرودة والجفاف . وتنقل الشتلات إلى أرض البيوت المحمية بعد 2-3 أسابيع عندما تتكون 3-4 أوراق حقيقية لكل نبتة .

زراعة الشتلات :

بعد اعداد التربة وتسميدها وتعقيمها نقوم بتمديد أنابيب الري الفرعية ثم فرد الملش الأسود المثقب ثم نقوم بزراعة الأشتال وتختلف مسافات الزراعة بين الشتلة والأخرى حسب النوع و الصنف وكذلك يجب مراعاة المسافة بين الخطوط من 90 – 100سم .

الترقيع والخف :

ويقصد بالترقيع إعادة زراعة الجور الغائبة التي لم تنبت بذورها أو الشتلات، ويجب أن تتم العملية بعد 7 – 10 أيام من الزراعة وذلك للمحافظة على نمو منتظم للنباتات داخل البيت المحمي .

أما الخف فيقصد به إزالة النباتات الضعيفة وترك النباتات القوية وتتم عند ظهور الورقتين الحقيقيتين على النبتة وعند ظهور أكثر من 2 نبات في الجورة الواحدة .

التسميد الكيماوي :

تسمد النباتات بعد أسبوعين من زراعتها في البيوت المحمية وذلك بإضافة الأسمدة الكيماوية المركبة التي تحتوي على العناصر الرئيسية ( نيتروجين – فوسفور – بوتاسيوم ) والتي يحتاجها النبات بكميات كبيرة بالإضافة إلى العناصر الصغرى مثل

( الحديد – النحاس – الزنك - الكوبلت – المنجنيز – الموليبديم ) ويحتاجها النبات بكميات ضئيلة وذلك عن طريق جهاز الري ويجب احتواء جهاز الري على الفلتر الذي ينقى الشوائب الموجودة في المياه وكذلك أي رواسب ناتجة عن الأسمدة .

أنظمة الري في البيوت المحمية :

الري بالتنقيط: غالباً ما يتم استخدام نظام الري بالتنقيط في البيوت المحمية، ويعد الري بالتنقيط أحد نظم الري الحديثة التي تتيح توفير المياه لكل نبات بالكمية المناسبة وفي المواعيد المناسبة وذلك من خلال شبكة من الأنابيب تتكون من خطوط رئيسية وفرعية ويتكون جهاز الري من مجموعة من الأهواز والمحابس والمنقطات التي توجد عليها فتحات التغذية. وتقوم هذه الفتحات بتوصيل المياه مباشرةً إلى النبات .
مميزات الري بالتنقيط :

· توفير كبير في كميات المياه المستعملة .

· تقليل نمو الأعشاب والحشائش الضارة .

· إمكانية التحكم في كميات المياه المضافة .

· توفير الأيدي العاملة .

· يمكن إجراء التسميد الكيماوي بواسطة جهاز الري .

· يؤدي إلى زيادة الإنتاج بنسب متفاوتة نتيجة القدرة على التحكم في كميات المياه والسماد .

الري بالرش :

يمكن تزويد البيوت المحمية بنظام الري بالرش وهو عبارة عن إضافة المياه للنباتات بشكل رذاذ ناتج عن اندفاع تلك المياه من خلال فتحات الرشاش تحت ضغط معين يتم توليده على شكل أشبه بقطرات المطر لتغطي جميع المساحة بالماء .

مميزاته :

· لا يحتاج لعناية خاصة لتصفية المياه .

· يعمل على زيادة الرطوبة داخل البيت المحمي .

· يمكن الاستعانة بهذا النظام في رش بعض المبيدات لمكافحة الأمراض المختلفة .

تسليق النباتات :

عند ظهور الورقة الخامسة نقوم بتسليق النباتات على خيطان التسليق حيث يربط الخيط ممدود أسفل الساق ثم يلف حول النبات ويكون الطرف الآخر مربوطاً بسلك الحمالات الموجودة في أعلى البيت المحمي ويجب لف النباتات باستمرار وذلك بالنسبة للخيار أما بالنسبة لنباتات الطماطم يلف الساق حول خيط التسليق بشكل حلزوني باتجاه الساعة أما بالنسبة للفاصوليا فيتم لف الساق حول خيط التسليق عكس عقارب الساعة .

تقليم النباتات في البيت المحمي :

النباتات المزروعة تحت البيوت تحتاج إلى تربية خاصة لما تتميز به من نمو خضري قوي وتفرعات غزيرة لوجود المناخ المناسب للنمو . لذلك يجب الاهتمام بالتقليم المستمر من أجل الأغراض التالية .

- تنظيم النمو والإنتاج .

- زيادة التبادل الغازي بين الهواء الجوي والتربة .

- تقليل الإصابة بالأمراض والحشرات .

- زيادة الإنتاج نتيجة زيادة عدد النباتات ويجرى تقليم النباتات أسبوعيا .

- تعريض الأزهار والثمار لمزيد من الأضاءة وأشعة الشمس .

- الحصول على نوعية أجود من الثمار .

التقليم في الخيار :

نقوم بإزالة الفروع الجانبية من بدايتها من أول 60سم من طول النبات ثم نقص الفرع على 3-4 عقد إلى أن يصل النبات إلى الحمالات .

التقليم في الطماطم :

يتم بإزالة النموات الجانبية كافة التي تظهر في أباط الأوراق وأفضل موعد لإزالتها هو في المرحلة الأولى لنموها كذلك يجري إزالة الأوراق السفلية والملامسة للتربة .

العقد :

يتوقف إنتاج الخضراوات الثمرية على تكوين الأزهار وعقدها ومن أجل تحسين عقد الثمار صناعياً يمكن اتباع التالي وخاصةً مع محصول الطماطم :

· التهوية: لتخفيض الرطوبة الجوية وتجنب ارتفاع درجات الحرارة .

· تنفيذ أعمال الخدمة بشكل جيد خاصةً التسميد .

· استعمال الطرق الميكانيكية (الاهتزاز) بواسطة هزاز كهربائي أو هزاز هوائي .

· الاهتزاز اليدوي على خيط التعليق أو على حامل النورة .

· استعمال الهرمونات النباتية التي يمكن رشها على النباتات لتساعد على عقد الثمار .

قطف الثمار :

تقطف جميع الخضروات التي تستهلك بصورة طازجة يدوياً. ويفضل القطف في الصباح بعد

جفاف سطح الثمار من قطرات المياه أو بعد العصر خاصةً خلال الأشهر الحارة . كما يجب جمع الثمار السفلى قبل الثمار العليا وذلك لنضجها ولاحتمال إصابتها بالأمراض أو الحشرات لقربها من سطح التربة، ويجب أن توضع الثمار في مكان مظلل وقريب من مكان القطف .

المقاومة :

في مراقد البذور
استخدم الترب الخفيفة جيدة التهوية جيدة الصرف .
الاعتدال في مياه الري وتنظيم مواعيد السقايات .
الفابام بمعدل 100 سم3 للمتر المربع (محلول مائي تركيز 33 %)
برومور الميثيل بمعدل 100غ/ م2
الفورمالدهيد بتركيز 1% بمعدل 10 ل / م2
هذا وتتم الزراعة بعد 15- 20 يوم من المعاملة حتى زوال رائحة المادة .

تعقيم البذور بإحدى المطهرات الفطرية: الارثوسايد- الثيرام- البنليت السريزان بمعدل 3-6 غ من المادة لكل كغ من البذور وذلك لوقاية البذور من الفطريات الكامنة في التربة .
تغطية البذور بالرمل ليساعد على الإنبات السريع والخروج فوق سطح التربة (الهروب من الإصابة ).
ترطيب التربة بكمية كافية من الماء المضاف اليه إحدى المواد المذكورة في فقرة تعقيم البذار بمعدل 2 غ من المادة/ م2 وتكرر العملية عدة مرات .
رش الشتول بالزينيب أو المانيب بمعدل 40- 50غ/ تنكة. في البيوت البلاستيكية والصوب الزجاجية .
تعقيم التربة بالبخار على درجة 121ْ م لمدة 30- 60/ دقيقة. يمكن استخدام المواد الكيماوية بدلاً من البخار لتعقيم التربة وذلك باستخدام: برومور الميثيل أو الفابام أو الفورمالين كما ورد في تعقيم تربة مراقد البذور .
العناية بعمليات التهوية والعزيق والصرف وتنظيم الري والإضاءة الجيدة .
رش النباتات وخاصة منطقة العنق والتربة المحيطة بها بأحد المطهرات الفطرية (مركبات الدايثيو كرباميت أو أحد المركبات النحاسية ).
ذبول الفيوزاريوم في البندورة
المتسبب عن فطر Fusarium Oxysporium F. Lycopersici
يصيب هذا الفطر بالإضافة إلى البندورة نباتات أخرى من العائلة الباذنجانية مثل الفليفلة والباذنجان والبطاطا .
الأعراض :
تبدأ بظهور شحوب يعتري الأوراق يتحول إلى اللون الأصفر فيما بعد ثم تنحني أعناق الأوراق مبدية مظاهر الذبول ثم تجف و تموت. تبدأ الأعراض عادة من الأوراق السفلى حيث تمتد تدريجياً إلى الأوراق العليا، (وقد تصاب أفرع من النبات دون أخرى فلا تظهر عليها أعراض المرض) وتنتهي الأمر إلى ذبول النبات كله وموته .
عند قطع الجذر الرئيسي أو الساق طولياً يلاحظ لون زيتي داكن أو بني في منطقة الأوعية الناقلة. وإذا وضع القطع في مكان دافئ رطب لعدة أيام فإنه ينمو على سطحه نمواً فطرياً أبيض غزيراً هو عبارة عن ميسليوم الفطر .
الظروف المناسبة لانتشار المرض والإصابة :
يوافق هذا المرض الأجواء الدافئة إلى الحارة ودرجات الحرارة المناسبة لحدوث الإصابة هي 27- 29ْ م، أما الرطوبة الأرضية المناسبة فهي الرطوبة المعتدلة أي عندما تحتوي التربة على 50- 60% من سعتها الحقلية، لذا فأكثر ما يصادف هذا المرض في الزراعات الصيفية. ينتقل جرثوم الفطر بالعمليات الزراعية ومع مياه الري وبقايا النباتات المصابة وكذا الأسمدة العضوية .
المقاومة :

تعقيم تربة المشتل كما هو وارد في مكان سابق من هذه النشرة .
زراعة الشتول السليمة
زراعة الأصناف المقاومة للمرض
معاملة جذور الشتول بمحلول المانيب أو الزينيب
مكافحة الديدان الثعبانية باستعمال الفيوردان أو الفايديت أو اللانيت .
ذبول الفيوزاريوم في الجلايول (سيف الغراب)
المتسبب عن الفطر : Fusarium Oxysporium F. Gladioli
يسبب هذا الفطر خسائر فادحة على محصول نبات الجلايول من الأزهار الصالحة للقطف والمرغوبة تجارياً حيث تخصصت بعض البيوت البلاستيكية في إنتاج هذا النوع من الأزهار .
الأعراض :
شحوب النبات يليه اصفرار واحتراق حواف الأوراق ثم جفاف النبات وموته قبل الإزهار كما تصاب الكورمات حيث تظهر عليها بقع ذات لون بني محمر مستديرة الشكل حيث تتصلب الأنسجة المصابة تحت البقعة وتتلون بالبني (مظهر العنق الجاف) وقد يعم العفن جميع أنسجة الكورمة .
إن الكورمات المصابة لا تصلح للزراعة عدا عن أنها تتعفن أثناء التخزين، كما أن الفطر ينتقل من موسم لآخر عن طريق الكورمات المصابة أو عن طريق التربة حيث يمكنه العيش بها لمدة تزيد عن أربع سنوات .
المقاومة :

زراعة الأصناف المقاومة في المناطق التي يخشى فيها من العدوى
تعقيم التربة قبل الزراعة بالبخار
تعقيم الكورمات قبل الزراعة
استبعاد النباتات المصابة مع كروماتها بمجرد ظهور الإصابة وحرقها بعيداً عن الحقل
عدم جرح الكورمات عند تقليعها استعداداً لتخزينها لموسم الزراعة المقبل
ذبول الفرتسليوم
المتسبب عن الفطر Verticillium albo- atrum
Verticeillium dahliae
والفطر الأخير هو الأكثر خطورة والأكثر انتشاراً .
بمقدور هذا المرض إصابة حوالي 400 نوع نباتي مختلف تضم تحتها المحاصيل الخضرية مثل البندورة والفليفلة والباذنجان والخيار والبطيخ والكوسا، كما يصيب نباتات عشبية حولية ونباتات معمرة وأشجار وشجيرات التي تعتبر مخازن طبيعية لمصادر العدوى بالقطر .
الأعراض :
تشابه أعراض هذا المرض مع الذبول الناشئ عن فطر الفيرتسليوم (ذبول، اصفرار) ويصعب التفريق بينهما إلا بعد الفحص المخبري لمقاطع من النبات المصاب، هذا ويمكن اكتشاف ميسليوم الفطر ضمن الأوعية الناقلة، وقد يلاحظ على المقاطع الطولية لون داكن أو نقط سوداء مما يميز هذا الفطر عن غيره ويعزى سبب الذبول ليس إلى انسداد الأوعية بنموات الفطر بل إلى مفرزاته السامة في الأنسجة الوعائية .
هذا ولم تحدد حتى الآن أنواع الفطر المسببة للذبول لدينا أو أجناسها، وهذا الموضوع يحتاج إلى المزيد من الدراسات المخبرية لتحديد مدى انتشار مسببات الذبول لدينا، ويعمل مركز البحوث العلمية الزراعية بجبلة على إجراء مثل هذه الدراسات .
الانتشار والإصابة :
ينتقل الفطر مع بقايا النباتات المصابة إلى التربة ويبقى على هيئة أجسام حجرية، ويستطيع البقاء في التربة لمدة /8-10/ سنوات محافظاً على حيويته .
في حال توفر الرطوبة المناسبة تنمو هذه الأجسام معطية الميسليوم الذي ينفذ إلى أنسجة العائل عن طريق الخدوش والجروح الناشئة عن العمليات الزراعية المختلفة أو الحشرات محدثاً الإصابة .
تصاب النباتات في كافة أعمارها ولعل الفترة الحرجة هي طور البادرة وفترات النمو النشط .
الظروف البيئية المناسبة :
يلائم هذا المرض التربة الرطبة والأجواء الدافئة، كما أن زيادة التسميد الآزوتي تعمل على أضعاف مقاومة النبات وكذا الحال بالنسبة للعمليات الزراعية التي تؤدي إلى إحداث جروح أو خدوش في الجذور .
المقاومة :
كما هو وارد في ذبول الفيوزاريوم .

سرطان البندورة البكتيري (عين العصفور)
المتسبب عن البكتريا :Corynebacteruim michiganese
لوحظ هذا المرض على نباتات البندورة المزروعة في البيوت البلاستيكية بمنطقة الهنادي باللاذقية، وهو يسبب خسائر لا يستهان بها على محصول النباتات من الثمار وقد يؤدي أحياناً إلى موت النبات .
الإصابة والأعراض :
تحدث الإصابة في كافة أطوار نمو النبات ويصيب كافة أجزاء النبات .
يميز هذا المرض ذبول النباتات المصحوب بجفاف الأوراق وقد يؤدي إلى موت النبات بشكل كامل .
حيث يبدأ ظهور الأعراض من الأوراق السفلى، وتمتد فترة الذبول لمدة شهر تقريباً. أما على الساق والأفرع فتظهر تقرحات أو تشققات داكنة، على المقطع الطولي للساق تلاحظ الإصابة على الأوعية الناقلة بشكل نقط داكنة .
تنتقل البكتريا من الأوعية الناقلة إلى الثمار فتؤدي إلى تشوهات فيها في حالات الإصابة المبكرة واسوداد البذور، أما في الإصابة المتأخرة فتحفظ الثمار بشكلها الطبيعي وتكون البذور قادرة على الإنبات إلا أنها حاملة للبكتريا وتعمل على نقل العدوى .
يلاحظ على البشرة الخارجية بقع دائرية منتظمة ذات لون فاتح يتمركز في وسطها نقطة سوداء تشبه عين العصفور حيث ظهرت تسمية المرض .
تعتبر البذور والبقايا النباتية المصابة مصادر العدوى الرئيسية إذ أن للبكتريا المسببة القدرة على الإصابة عبر الجروح والخدوش أثناء العمليات الزراعية مثل التشتيل والعزيق وكذلك من نشاط الحشرات الثاقبة الماصة ومع رذاذ مياه الري .
المقاومة :
-1 استخدام الأصناف المقاومة
-2 استخدام البذار المعقم أو تعقيمه بالجراتوزان 3- 4غ/ 1كغ بذور
-3العناية بالعمليات الزراعية أثناء التشتيل والعزيق
-4 مقاومة الحشرات
-5 استبعاد النباتات المصابة من البيت البلاستيكي
الذبول البكتيري في القرعيات
المتسبب عن البكتريا Erwinia Tracheiphila
تصيب هذه البكتريا نباتات العائلة القرعية وبشكل خاص الخيار والبطيخ وهي إحدى المحاصيل الهامة المنتجة ضمن البيوت البلاستيكية .
الأعراض :
تتهدل حواف الأوراق في الجو الحار وبتقدم المرض يصبح لون الأوراق أخضر داكناً وتظهر عليها بقع متسخة باهتة تنتشر على أسطح الأوراق يعقبها ذبول فجائي للأوراق يليها ذبول الساق وجفافها. عند قطع الساق عرضياً يخرج من الحزم الوعائية سائل هلامي لزج يحوي على البكتريا .
وقد تلتبس الأعراض مع أعراض الذبول الفطري ولابد هنا من إجراء عملية عزل العامل المسبب في المخبر ليتم التأكد منه ووضع خطة المقاومة الملائمة .
تنتقل البكتريا المسببة لمرض ذبول القرعيات بواسطة حشرة خنفساء الخيار المخططة Acalymma vittata التي تتغذى على الأوراق ومنها ينتقل الميكروت إلى الأوعية الخشبية حيث يتكاثر فيها مفرزة توكسينات خاصة تؤدي إلى موت الخلايا وتكوين مواد هلامية الأمر الذي يؤدي إلى ذبول النبات وموته .
العوامل البيئية المناسبة :
تلائم المرض درجات الحرارة المنخفضة ويتوقف نشاط الميكروب المسبب عنه على درجة حرارة 33ْ م وبذلك يمكن والى حد ما مقاومته ضمن الصوب الزجاجية المجهزة بوسائل التحكم الأتوماتيكي بدرجات الحرارة .
المقاومة :
مقاومة الحشرات الثاقبة الماصة التي تنقل البكتريا المسببة وخاصة خنفساء الخيار التي تلعب دور الحافظات الطبيعية للمكروب وذلك في الأطوار المبكرة للنمو .
الأمراض المتسببة عن الديدان الثعبانية (النيماتودا )
تشتمل الديدان الثعبانية على عدد كبير من الأنواع التي تتبع المملكة الحيوانية ويعرف حالياً أكثر من 500 نوع منها تتطفل على أغلب النباتات الاقتصادية محدثة أضراراً جسيمة لها وخاصة في الأجواء الحارة والمعتدلة ويدخل ضمن دائرة تطفلها كافة الخضراوات والمحاصيل ونباتات الزينة المزروعة في الأماكن المغطاة بالبلاستيك أو الزجاج .
الديدان الثعبانية التي تصيب النباتات ذات أجسام صغيرة الحجم يتراوح طولها بين 0.5 - 5.0 مم أسطوانية ملتوية ومن هنا جاءت تسميتها بالديدان الثعبانية وهي عديمة اللون . ولها أجهزة متخصصة للحركة والتغذية والهضم والإخراج والتناسل .
وتتميز فيها الأجناس فالإناث أكبر حجمها وأكثر تطفلاً من الذكور .
توجد الديدان الثعبانية أساساً في التربة حيث تهاجم جذور النباتات الا أن بعضها يتطفل على المجموع الخضري. وهي تضع بيضها في التربة أو في أنسجة النبات حيث يفقس البيض وتخرج منه اليرقات لتمر بعدة أطوار يعقب كل منها انسلاخ للديدان ولا تصبح قادرة على التكاثر الا بعد آخر انسلاخ .
أعراض الإصابة بالديدان الثعبانية :
تعطي الديدان التي تتطفل على المجموع الجذري للنباتات أعراض ضعف واصفرار وتقزم للنباتات المصابة مع ظهور أعراض سوء التغذية، إلا أن هذه الأعراض قد تلتبس علينا حيث تعمل كثيراً من العوامل الأخرى الممرضة للنبات على إحداث أعراض مشابهة، ولهذا فلتشخيص مثل تلك الحالات يجب الكشف على المجموع الجذري حيث تبدي بعض أنواع الديدان الثعبانية أعراض واضحة مميزة مثل حدوث تعقد الجذور إلا أنه في غالبية الأحوال يحتاج الأمر إلى الفحص الميكروسكوبي الدقيق للتعرف على المسبب الحقيقي .
دور الديدان الثعبانية في التمهيد ونقل مسببات الأمراض الأخرى :
من المعروف أن اختراق أنسجة البشرة الواقية للنبات من قبل الديدان الثعبانية المؤهلة لذلك يمهد الطريق لدخول عدد كبير من الكائنات الطفيلية ويتوقف ذلك على مدى التخريش والتخريب الذي طرأ على الأنسجة في منطقة دخول النيماتودا، وفي بعض الحالات يكون الضرر الناتج عن دخول الطفيليات الثانوية أشد من الضرر الذي تحدثه الديدان نفسها لا بل قد توقف نشاط الديدان لتستمر هي بنشاطها .
هذا وتلعب الديدان الثعبانية دوراً كبيراً في انتشار بعض الأمراض الفطرية والبكتيرية وخاصة أمراض الذبول الفيوزاريومي .
مرض تعقد الجذور النيماتودي Root Knot
المتسبب عن ديدان الميلويدوجين : Meloidogyne Spp
هذه الديدان ذات مدى عوائلي واسع حيث لايوجد في أنواعها تخصص واضح حيث تصيب جذور عدد كبير من النباتات يصل إلى حوالي 2000 نوع منها الخيار والبندورة وتزداد حدة المرض في الأراضي الخفيفة والرملية وتناسبه درجات الحرارة مابين 16- 30ْم .
الأعراض :
تتقزم النباتات وتصبح ذات لون أخضر باهت وتظهر عليها أعراض نقص التغذية والذبول وخاصة في الأجواء الحارة، أما على المجموع الجذري فتظهر عقد متفاوتة الحجم تختلف حسب نوع النبات والظروف وتكثر تفرعات الجذر بالقرب من مكان الإصابة هذا وتؤدي الإصابة الشديدة إلى موت النباتات .
مقاومة الديدان الثعبانية الممرضة للنبات داخل البيوت البلاستيكية
- زراعة أصناف مقاومة
- المعاملات الحرارية: تستخدم المعاملات الحرارية لمقاومة الإصابة بالنيماتودا في تربة البيوت البلاستيكية والزجاجية ومراقد البذور .
وتختلف طريقة المعاملة ودرجة الحرارة المستخدمة والوقت الذي تتعرض له التربة المراد مقاومة الديدان فيها وظروف المعاملة، ويمكن الاعتماد على برنامج التعقيم السنوي لتربة البيت البلاستيكي باستخدام البخار المضغوط بحيث تصل الحرارة إلى /121/ درجة م لمدة /30- 60/ دقيقة .
المقاومة الكيماوية :
هناك العديد من المواد الكيماوية المستخدمة بنجاح في الوقت الحاضر لمقاومة الديدان الثعبانية، ومعظم هذه الكيماويات سريع التطاير تنتشر بين مسام التربة على صورة غازات ومن أهم هذه المواد: الكلوروبكرين H- بروميد الميثايل، الفابام- الفيوردان المحبب، الفايديت المحبب Vydate G – النيماجون .
- الكلوروبكرين: يستخدم على هيئة سائل بمعدل 6 كغ/ 100 م2 حيث يحقن على عمق 10- 15/سم ويرش سطح التربة بالماء ثم تغطى بقماش غير منفذ للغاز لمدة يومين. يجب عدم زراعة التربة المعاملة بالكلوروبكرين قبل 14 يوم على الأقل من المعاملة حيث لا يكون هناك أي أثر لرائحة المادة .
- بروميد الميثايل: يمتاز هذا المبيد بمقدرته العالية على تخلل التربة ويستخدم بنجاح في الزراعات المغطاة، حيث يعمد إلى تغطية التربة بأغطية غير منفذة للغاز ويحقن أسفل الغطاء 9 كغ من الغاز المضغوط لكل 100 م2، تبقى التربة مغطاة لمدة /24- 48/ ساعة ثم تهوى جيداً لمدة 8 أيام قبل زراعتها .
- الفابام: سائل يضاف للماء وترش به التربة بمعدل 10 ل لكل 100 م2 وتكون الزراعة بعد ثلاثة أسابيع من المعاملة على الأقل .
- اللانيت المحبب: /4- 6/ كغ لكل 100 م2
الأمراض غير الطفيلية
Non- Parasitic Diseases
وتعرف أيضاً باسم الأمراض الفيزيولوجية وهي أمراض ذات طابع غير معدي أي أنها لا تنتقل من النباتات المريضة إلى السليمة، وتنشأ عن اختلالات في وظائف النبات الحيوية نتيجة لتأثير ظروف بيئية غير مناسبة في التربة أو في الهواء (ضوء، حرارة، رطوبة، عناصر معدنية...) أو إلى تأثيرات ميكانيكية ضارة .
تشكل هذه الأمراض خطورة جدية على المحاصيل الخضرية ونباتات الزينة المزروعة ضمن البيوت البلاستيكية وتؤدي إلى نقص واضح في انتاجها، وقد تتفوق في كثير من الأحيان على مسببات الأمراض الأخرى في الأضرار التي تحدثها، ولعل الجانب الأكثر خطورة فيها أنها تمهد للإصابة بالطفيليات المرضية عن طريق أضعاف مقاومة النبات .
ولاشك في أن انتشار الأجهزة المتطورة التي تحافظ على درجة الحرارة ونسبة الرطوبة ضمن الحدود المطلوبة أوتوماتيكياً قد قلل من أمكانية التعرض لمثل هذه الأمراض .
والحقيقة فإن قضية الأمراض الفسيولوجية تحتاج لكثير من الدراسات والتجارب والملاحظة العملية وخاصة فيما يتعلق بالازهار وتشكيل حبوب الطلع والالقاح والعقد بالترابط مع الحرارة والرطوبة والاضاءة... من جهة وطبيعة الأصناف المزروعة من جهة أخرى .
من هذه الأمراض :
-1 سمطة ثمار البندورة :
يظهر هذا المرض في البيوت البلاستيكية على الزراعات المتأخرة خلال فصل الربيع في بلادنا حيث تظهر فترات ذات سماء صافية وشمس ساطعة وتتفاقم الحالة إذا كانت الطريقة المتبعة في السقاية طريقة الري بالرذاذ، وأول ما يتضرر من ذلك الأنسجة الخضرية الطرفية فيصبح لون النسيج مصفر قليلاً عن النسيج الطبيعي ذو اللون الأخضر، وتحتل المنطقة المصابة مساحات غير منتظمة في الحجم والشكل وتعطي مظهر السمطة بسرعة كبيرة .
هذا ويصعب التمييز بين تأثير ارتفاع درجة الحرارة وتأثير الموجات الضوئية، خاصة وأن فترات الحرارة تكون عالية في الأيام الصافية عندما تسطع أشعة الشمس .
-2 تأثير الحرارة المرتفعة :
تؤدي الحرارة المرتفعة إلى قتل الأنسجة وتكوين حروق موضعية، كما تؤدي إلى تعطيل النمو وفشل الازهار وسقوط الأوراق المبكر .
-3تأثير الإضاءة المنخفضة :
تتعرض النباتات النامية ضمن البيوت البلاستيكية وفي الصوب الزجاجية إلى نقص الإضاءة، مما يبطئ في عملية تكوين الكلوروفيل فيعتري النبات الاصفرار والشحوب ويؤدي هذا إلى نقص في حجم الأوراق واستطالة في أعناق الأوراق والسوق والسلاميات استطالة شاذة، كما يؤدي نقص الإضاءة إلى قلة التزهير أو غياب الإزهار تماماً .
-4تأثير الرطوبة الارضية والجفاف :
ينتج عن الاضطرابات المائية سقوط الأوراق ونقص الازهار وعدم عقد الثمار أو سقوطها، حيث تعمل زيادة الرطوبة في تربة البيت البلاستيكي إلى منع التهوية وغياب الأوكسجين اللازم لنشاط الجذور واختناقها وموتها ويترافق ذلك بظهور أعراض الاصفرار على النبات وظهور أعراض نقص العناصر بسبب عدم الاستفادة من الأسمدة المضافة لتعطل نشاط الجذيرات الشعرية. ولاشك أن قوام التربة عامل هام في توفير ظروف الرطوبة المناسبة، ويفضل في كثير من الأحيان استبدال تربة البيت البلاستيكي بتربة مستصلحة ذات قوام خفيف .
وعلى العكس من ذلك فكثيراً ما تصاب النباتات المزروعة في أراضي رملية خفيفة أو في حالات الري غير المنتظم أو غير الكافي بأعراض الذبول المؤقت التي تظهر على النباتات خصوصاً عند اشتداد الحرارة. فتتلف الأوراق وتلتوي وتنحني الأطراف النامية، هذا ويمكن للنباتات أن تستعيد حالتها الطبيعية بمجرد توفر مياه الري .
-5 تأثير الرطوبة الجوية المرتفعة :
نتيجة للحيز الذي تتميز به الزراعات المغطاة وكذلك استخدام طريقة الري بالرذاذ تكون أجوائها عرضة لارتفاع في رطوبة الهواء النسبية المحيط بالنباتات مما يخلق ظروف ملائمة للإصابة بالأمراض المتسببة عن طفيليات مختلفة ويزيد من صعوبة مقاومتها .
لذا يجب العناية بأنظمة التهوية حين تصميم البيوت البلاستيكية عن طريق تجهيزها بآلات التهوية وفتحات لتبديل الهواء المناسب لحجم البيت، ويراعى أن يتم تبديل الهواء المحمل بالرطوبة في الأوقات الدافئة حتى لا تتعرض لفقد الحرارة وتعرض النباتات البرودة .
-6 سوء استعمال المواد الكيماوية (مبيدات فطرية ومبيدات أعشاب ومنشطات نمو ..)
يؤدي سوء استعمال المواد الكيماوية مثل مبيدات الأعشاب ومنشطات النمو والمبيدات الفطرية والبكتيرية واستعمال نسب مخالفة للنسب المقررة إلى حرق الأوراق وتبقعها أو شحوب لونها أو تلفها وسقوطها وأحياناً حصول تشوهات في الأوراق والأغصان. كما يؤدي إلى سقوط الأزهار أو فشل العقد أو تشوه الثمار .
-7نقص العناصر الغذائية :
نظراً لطبيعة الزراعة المكثفة والمجهدة للتربة ضمن البيوت البلاستيكية كثيراً ما تلاحظ على النباتات النامية فيها أعراض نقص العناصر التي تستهلك بسرعة والتي يتطلب تعويضها باستمرار وإلا فستصاب المحاصيل باختلالات وظيفية مبدئياً أعراض نقص العناصر، ويجدر أن ننوه هنا أن لزيادة بعض العناصر في التربة آثاراً سلبية تعادل أحياناً آثار نقصها .
الآزوت : يدخل الآزوت في تركيب بروتوبلازم الخلية النباتية لذلك فهو ضروري لنمو وتطور الأعضاء النباتية المختلفة (السوق والأوراق والبذور) ويحتاجه النبات بكميات كبيرة وتظهر أعراض نقصه على الأوراق المسنة أولاً نظراً لسهولة تحركه نحو القمم النامية للنبات، ومن أعراض نقصه :
- بطء نمو القمم النامية والجذور .
- قصر الأفرع حيث تتجه نحو النمو العامودي والمغزلي وقلة التفريع بشكل عام .
- صغر حجم الأوراق وشحوب لونها أو اصفرارها ثم تحولها إلى اللون الأصفر
- تساقط مبكر للأوراق السفلى
- قلة الأزهار وصغر حجم الثمار وصلابتها
أما زيادة عنصر الآزوت في التربة فتعمل على زيادة النمو الخضري على حساب الأجزاء الأخرى الدرنية أو الزهرية، يعالج نقص الآزوت بسهولة عن طريق إضافة الأسمدة الآزوتية التي تضاف على دفعات نظراً لسرعة ذوبانها وسهولة تحركها بالتربة، تضاف الدفعة الأولى من الأسمدة الآزوتية مع الزراعة والدفعة الثانية بعد الزراعة بـ 15- 30 يوم، وفي حالة المحاصيل الورقية تضاف دفعة ثالثة وفقاً لحاجة النبات، مع ملاحظة إضافته: حول النباتات وخلطه بالتربة جيداً .
الفوسفور : ضروري لتكوين البذور وله أهمية بالغة في نمو الجذور ونضج البذور والثمار من أعراض نقصه التي تتشابه مع أعراض نقص الآزوت إلى حد ما .
- بطء نمو النبات خصوصاً في الأطوار الأولى للنمو .
- تلون الأوراق بالأخضر الداكن أو البرونزي يصاحب ذلك أحياناً احتراق حواف الأوراق وتلونها باللون البني .
- تتميز الثمار بلونها الأخضر وصلابة اللب .
- تنخفض درجة مقاومة النبات للأمراض الطفيلية فتصبح الجذور عرضة للإصابة بفطريات التربة أما المجموع الخضري فيكون عرضة للإصابة بالصدأ والبياض وأمراض التبقع المختلفة .
- يعالج نقص الفوسفور بإضافة الأسمدة الفوسفاتية .
البوتاسيوم : يمتاز البوتاسيوم بقدرته على الانتقال على الأنسجة الغضة، لذا تظهر أعراض نقصه على الأوراق المسنة أولاً ومن أعراض نقصه .
- تجعد والتفاف أنصال الأوراق حول العرق الوسطي .
- تخطط الأوراق وظهور مناطق صفراء على الورقة .
- احتراق قمة أو حواف الأوراق
- ضعف عام (تقزم وقصر السلاميات) وقلة المحصول
تعالج حالات نقص هذا العنصر بالتسميد البوتاسي المتوازن مع باقي العناصر السمادية
العناصر الصغرى : هناك مجموعة من العناصر المعدنية التي يحتاجها النبات بكميات ضئيلة (مثل الحديد، المنغنيز، البورون، الزنك والنحاس...) ولكنها ذات أهمية بالغة للنبات حيث يؤدي نقصها إلى اضطرابات وتشوهات في الأوراق والسوق .
تعالج نقص العناصر الصغرى بإضافتها عن طريق رش المجموع الخضري ببعض المركبات التي ظهرت مؤخراً بالأسواق وقد أعطب نتائج جيدة بالإضافة لكونها منشطات للنمو .
-7الأثر الضار للمواد الكيماوية :
مع التقدم العلمي في مجال الكيمياء تم استنباطالعديد من المواد



مميزات وإنشاء البيت المحمي

المميزات :

· إنتاج محاصيل الخضروات في غير مواسمها العادية على مدار العام .

· إنتاج شتلات مبكرة للزراعات الحقلية .

· زيادة الإنتاج مع زيادة كثافة النباتات .

· إنتاج ثمار ذات مواصفات تسويقية عالية .

· تقليل الاستهلاك في كميات مياه الري المستخدمة وتنظيم عملية الري .

· التحكم بدرجات الحرارة من خلال عملية التدفئة والتبريد وحماية المزروعات من خطر الصقيع .

· السيطرة على الآفات الزراعية مقارنةً بالزراعة المكشوفة والسيطرة على الأعشاب يدوياً أو كيميائياً .

· إنتاج الكثير من الأزهار والنباتات الداخلية على مدار العام .

· التوفير في الأيدي العاملة اللازمة للإنتاج .

إنشاء البيت المحمي :

يتكون البيت المحمي من الأجزاء الرئيسية التالية :

- الشكل

– الهيكل (السقوف – المزاريب – الأعمدة)

- القواعد – الواجهات والأبواب – الجوانب .

الأغطية (البلاستيك - الفيبرجلاس – الأكريلك – الزجاج)

- التدفئة – التهوية – التبريد .

- التظليل .

- أنظمة الري .



المواصفات الفنية لإنشاء بيت محمي (بلاستيكي مبرّد مفرد) :

الأبعاد: طول البيت 36 م .

عرض البيت 9 م .

الهيكل الحديدي :

· الأقواس أنابيب معدنية مجلفنة مقاس (2) .

· الأقواس مغلفة أو ملفوفة بمادة أو شريط عازل مغمور في مادة لاصقة حتى لا يتأثر البلاستيك بالحرارة العالية .

· سمك بايبات الأقواس من 5/1 – 2 أنش .

· البايبات الأفقية الرابطة داخل البيت مقاس (1) مجلفنة .

· نقاط اللحام في الهيكل المعدني في أضيق الحدود وتقتصر على القواعد فقط ويتم الربط عن طريق كلبسات خاصة مجلفنة .

· حامل المحصول داخل البيت لا يقل عن 220 سم .

· سلك التربيط يكون سمك 2 ملم ومجلفن ومغطى بالبلاستيك .

القواعد الخرسانية وأعمال الطابوق :

· القواعد الخرسانية للأقواس مقاس 30 × 30 × 40 سم .

· يتم عمل قاعدة من الطابوق 2 صف فوق شريط خرساني بسمك الطابوق تحت الأرض في الواجهة الأمامية تحت المراوح والواجهة الخلفية تحت جدار حائط التبريد .

الواجهة الأمامية والخلفية للبيت :

تفضل أن تكون الواجهة مصنوعة من الفيبرجلاس الأصلي ومثبّت على الواجهة الأمامية مروحتين وبالمنتصف باب كبير يفتح جراً ومثبّت على الواجهة الخلفية خلايا التبريد .

الغطاء : يكون من البلاستك الأصلي أو الفيبرجلاس سمك 200 ميكرون ويكون معامل ضد الأشعة تحت الحمراء والفوق البنفسجية .

كما يزود البيت بنظام التبريد والتدفئة والمراوح .

نظام الري : يزود البيت المحمي بنظام الري بالتنقيط عدد 10 خطوط تحتوي على المنقطات ويراعى أن تكون المسافة بين النقطة والأخرى 50سم وتعمل بكفاءة عالية عند ضغط 2 بار .





تصنيف أنواع البيوت المحمية إلى ثلاث مجموعات :

البيوت الزراعية نوع ( أ ) :

الفئة الأولى: مجموعة من السقوف المقوسة .

الفئة الثانية: مجموعة من السقوف على شكل جمالونات .

البيوت الزراعية نوع ( ب ) :

الفئة الأولى: مجموعة من السقوف المقوسة ومغطاة بالأغطية البلاستيكية أما الواجهات والجوانب مغطاة بالفيبرجلاس .

الفئة الثانية: مجموعة من السقوف المقوسة مغطاة بالأغطية البلاستيكية وكذلك الواجهات والجوانب مغطاة بالأغطية البلاستيكية .

البيوت الزراعية نوع ( ج ) :

وتقسم البيوت الزراعية نوع ( ج ) إلى :

الفئة الأولى: نفق عرض من (5 – 6) متر × طول (34 – 52) متر .

الفئة الثانية: نفق عرض 7 متر × طول ( 34 – 52) متر .

الفئة الثالثة: نفق عرض ( 8 – 9 ) متر × طول ( 34 – 52 ) متر .



يراعى الشروط التالية عند اختيار موقع البيت المحمي :

· أن يتوفر في الموقع مصدّات رياح طبيعية .

· يجب توفير مصدر دائم من المياه .

· أن تكون التربة ذات قوام يسمح بصرف جيد أو يفضل التربة الرملية الطميية .

· أن يكون الموقع قريباً من طرق المواصلات ليسهل عمليات النقل وتأمين المحروقات للمزرعة .

· اختيار الاتجاه المناسب للبيوت المحمية والذي يسمح بنفاذ أكبر قدر ممكن من أشعة الشمس .



أغطية البيوت المحمية :

تتنوع المواد المستخدمة في أغطية البيوت المحمية وتختلف في خصائصها وهي :

البلاستيك: أنواعه كثيرة ولكن أفضلها المصنوع من مادة البولي إيثلين .

المواصفات :

· أن لا يقل سمكه من 180 – 200 ميكرون .

· يمتاز بنفاذية للضوء 85 – 95 %.

· مقاوم للأشعة الفوق بنفسجية لكي لا تصاب النباتات بلفحة الشمس .

· نفاذية أقل للأشعة الحمراء لعدم فقدان الحرارة المكتسبة ليلاً .

الفيبرجلاس :

المواصفات :

· نفاذيته للضوء 80 – 92 %.

· مقاوم للبرودة .

· مقاوم لدرجات الحرارة من 40 درجة إلى 140 درجة .

· التجانس في السمك .

· نفاذية أقل للأشعة الفوق بنفسجية .

· الدقة في مقاييس التموجات .

· الكثافة النوعية 1.4 جم / سم2 .

ألواح الأكريلك :

المواصفات :

· صفة الوزن وقوة التحمل للصدمات تكون عالية .

· عازل للحرارة .

· نفاذية أعلى للطيف المرئي .

الزجاج :

المواصفات :

· يجب أن تكون السطوح ملساء مقاومة للاحتكاك .

· نفاذية أقل للأشعة الفوق بنفسجية .

· نفاذية للضوء المرئي أكثر من 90 %.