محصول الشبت Dill

نبات الشبت Dill

 
 

نبذه عن نبات الشبت

الشبت نبات حولي من نباتات الفصيلة الخيمية التي تحتوي على نباتات متعددة كثيرة الاستعمال في التوابل، والتي تشمل الينسون والبقدونس والكروية والكزبرة والكمون والشمر. إلا أنه أشبه هذه النباتات بالشمر (الشمار) من حيث الطعم وشكل الأوراق والبذور والنكهة. ولذلك أطلقوا عليه «الشمر الكاذب». ومن أسمائه «السنوت» و«الجزاء» و«الروفر». ويلفظ أيضاً «شبث» (بالثاء بدلاً من التاء). ويدعى بالإنجليزية Dill واسمه العلمي Anethum graveolens.
الموطن الأصلي للشبت
يعتبر البحر الأبيض المتوسط الموطن الأصلي للشبت وقد ذكر أن تركيا هي موطنه الأصلي، بينما انتشرت زراعته قديماً في اليونان وإيطاليا، واشتهر في فلسطين وهو يوجد برياً في بلدان كثيرة مثل بلاد الشام، ويزرع في كل من الهند والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والمجر وسواها، ويُسَوَّق كتابل
أصنافه
وهي متعددة فالصنف البري يكثر في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة بلاد الشام، حيث ينمو على جوانب الطرق وبين حقول القمح والمزروعات الشتوية الأخرى
كمية التقاوي
يحتاج الفدان 10 كجم من البذور مع العلم انه كلما كثفت زراعة الشبت كلما أمكن الحصول على محصول اكبر
التسميد
 يحتاج الفدان إلى( 200 - 250كجم) سلفات نشادر +( 150 - 200 كجم) سوبر فوسفات +( 50- 100 كجم )سلفات بوتاسيوم وتقسم هذه الكميات إلى دفعتين:
 الأولى بعد الزراعة بثلاثة أسابيع والثانية بعد أسبوعين من الأولى ويفضل إضافة حوالي 50كجم للفدان من السماد الازوتى بعد كل حشة لتشجيع النمو الخضري لذيادة عدد مرات الحش

الأرض المناسبة
يفضل الأراضي المشمسة وينمو بصورة ناجحة حتى في الأراضي القاحلة ظاهرياً. أما الصنف المزروع فتتوفر بذوره في الأسواق وتعتبر من التوابل والبهارات المعروفة، ويمكن استعمال وسائل زراعية متطورة للحصول على ناتج وفير منه
طريقة الزراعة
تتم زراعة البذور نثرا في أحواض أو على سطور أبعادها حوالي 20سم تسر البذور في السطور ثم تجربع . أما الزراعة على خطوط فتمسح ريشتي الخط ثم يتم سر البذور على جانبي الخط في ثلثه العلوي تغطى بعدها البذور ثم تروى الأرض رياً هادئاً

ميعاد ألزراعه
يزرع شتاءً. ففي مناطق حوض المتوسط في بداية موسم الشتاء أي في شهر (نوفمبر)، كما يبدأ نمو الصنف البري منه في هذه الفترة. وللحصول على كمية كبرى من المحصول الأخضر لا بد من حش النباتات عدة مرات. أما إذا كان الغرض من الزراعة هو الحصول على البذور واستخلاص الزيت منها فإن ذلك يتم في أواخر الربيع.
وجدير بالذكر أن ظروف إنبات الشبت وزراعته متوفرة وسهلة ويمكن زراعته في حديقة المنزل، كما يمكن جمعه في كثير من بلدان الشرق الأوسط من الحقول بكميات وفيرة ويمكن تجفيفه أيضاً. لذا، ونظراً لأهمية الشبت الغذائية والصحية يمكن تطوير استعماله وتشجيع جمعه في موسمه وزراعته في الحديقة المنزلية
وصفه

وهو شبيه بالشمر في معظم صفاته لكن الشمر أكثر استعمالاً منه وإن تشابها في الطعم والنكهة والشكل لدرجة يصعب التمييز بينهما. فهما نباتان الساق فيهما أخضر قاتم يميل إلى الزرقة، والأوراق خيطية الشكل تحيط بالساق، والأزهار صفراء شكلها خيمي، والجذر ثخين أبيض وتدي، وقد يزيد ارتفاع النبات عن نصف متر. وبذور الشبت أو ثماره سمراء ذات خمسة عروق طويلة. والطعم العطري في الأوراق الخضراء والبذور
استخداماته
البذور أكثر استعمالاً للأغراض التجارية والتسويق كتوابل محببة. وتؤكل الأوراق نيئة أو مضافة إلى السلطات أو مطبوخة مع الشوربات والحساء واليخنات. ولاستعماله شعبية في بعض الأقطار العربية، ففي العراق تستعمل البذور والأوراق والأخيرة محببة جداً لدى الناس. وتحتوي ثمار الشبت على مكونات فعالة متعددة أهما الزيت الطيار المسمى زيت الشبت الذي يوجد بنسبة تتراوح بين 3 إلى 4% من وزن الثمار، وهو شبيه بزيت الكروية، وأهم مكوناته مادة الكارفون (Carvone) والتي تشكل أكثر من نصف كمية الزيت. كما يحتوي الزيت على مادة الليمونين والفيلاندرين. وزيت الشبت لونه أصفر فاتح ورائحته عطرية نفاذة. وكان زيت الشبت العطري شائع الاستعمال في الماضي، فهو ذو رائحة مميزة، وورد أن الجنود الرومان كانوا يستعملونه لدهن أجسامهم قبل خوض المعارك. وتحتوي البذور بالإضافة إلى الزيت على مواد مخاطية لزجة ومواد راتنجية (صمغية) ومواد نيتروجينية. وقد كان الشبت يوصف لعلاج الأمراض قديماً فقد وصف بأنه مقوٍّ للمعدة والقلب، مهدئ يساعد على النوم، طارد للغازات؛ نافع في تشنج الحجاب الحاجز، ويفيد رماده -بعد حرقه- في ضماد الجروح، وهو كذلك مدر للبول ومدر للحليب عند المرضعات وذلك عند طبخه مع الحساء. وقد وصفه الشيخ الرئيس ابن سينا بأنه منوم ومفيد في علاج البواسير. وحديثاً لا يزال للشبت استعمالات كثيرة فمعروف الآن أن أوراق الشبت غنية بفيتامين «أ» (على شكل كار وتينات) وفيتامين «ج»، بل إنها تقارن بالمصادر الغذائية الغنية جداً لهذين الفيتامينين مثل النعناع والجزر والبقدونس. وكلا الفيتامينين من الفيتامينات المضادة للأكسدة. كما تحتوي الأوراق على الألياف الغذائية المنشطة للأمعاء والمنظمة لامتصاص الدهون والسكريات البسيطة والمقللة من امتصاص الكولسترول وأملاح المرارة. كما أن البذور تحتوي -بجانب نكهتها الطيبة وفتحها للشهية- على محتوى جيد من البروتين والدهون والألياف الغذائية. وهي غنية بصورة خاصة بالحديد والكالسيوم والبوتاسيوم ومجموعة من فيتامينات «ب» المركب وفيتامين «ك». والبذور متوفرة عند العطارين الذين يصفونها للأغراض المذكورة ولا يخلو منها «السوبر ماركت» الحديث و يمكن إدخاله في بعض الصناعات كمعاجين الأسنان (كمطهر للفم)، وفي الخلطات العشبية التي توصف لعسر الهضم والانتفاخات وطرد الغازات المعوية
 المحصول
تكون أول حشة بعد حوالي 1.5 – 2 شهر من الزراعة ثم تؤخذ بعدها حشة بعد كل ثلاثة أسابيع.والفدان يعطى حوالي 4 طن للحشة الواحدة ويمكن اخذ من 4 – 5 حشات في الموسم الواحد .بعد اخذ حشتين أو ثلاث تترك النباتات لتزهر في مارس وابريل وتنضج البذور في مايو ويونيو بعدها يجمع النورات الزهرية وتجفف هوائياً على مفرش معد في الجرن وتدق وتغربل . يعطى الفدان حوالي 300 – 350 كجم من البذور

الآفات والأمراض
البياض الدقيقى – البياض الزغبى –النطاطات - دودة ورق القطن