الثلاثاء، 8 مايو 2012

الذرة الشامية الصفراء

مقدمة

يستخدم محصول حبوب الذرة الشامية على نطاق واسع في عمل الخبز بالريف المصري، و يشكل حجر الزاوية الأساسي في إنتاج اللحوم الحمراء و الدواجن حيث يدخل في صناعة الأعلاف بنسب تصل إلي 70 % ، كما يعتمد عليه في بعض الصناعات الهامة كالنشا و الفركتوز و زيت الذرة و غيرها.
و تعتبر الذرة الشامية المحصول الأول بين محاصيل الحبوب من حيث استجابته للتحسين الوراثي وزيادة إنتاجية الفدان وكذلك حساسيته العالية جدا لخصوبة التربة وكافة المعاملات الزراعية من خدمة وري وتسميد وغيرها من العمليات المختلفة، الأمر الذي يلقى مسئولية ضخمة على كاهل الجهاز البحثي في هذا المجال .
و بتوفيق الله ورعايته تمكن الباحثون ببرنامج قسم بحوث الذرة الشامية بمركز البحوث الزراعية بجهودهم المستمرة من اجل النهوض في جميع مجالاته من استنباط العديد من الهجن عالية الإنتاج والمقاومة لأهم الأمراض، و كذلك بحث توفير افضل المعاملات الزراعية لهذه الهجن تعظيما لإنتاجية الفدان تحت انسب الظروف.
و يسر الإرشاد الزراعي بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية أن يقدم لزراع الذرة الشامية هذه النشرة التي تضم كافة التوصيات الفنية والمعاملات الزراعية الواجب اتباعها للحصول على إنتاج جيد يحقق عائدا مجزيا للزراع.
ميعاد الزراعة
انسب فترات الزراعة تكون خلال شهر مايو في حالة الزراعة بعد فول أو برسيم أو خضر، و تستمر حتى منتصف يونيو على الأكثر في حالة الزراعة بعد قمح، الزراعة المبكرة خلال شهر مايو تسمح بنمو نباتات الذرة نموا جيدا و تقلل الإصابة بالثاقبات (الدوارة) والمن، و التأخير عن منتصف شهر يونيو يسبب نقصا واضحا ومؤثرا في المحصول .

الأصناف

تم استنباط مجموعة من الهجن الفردية والثلاثية عالية الإنتاج و مقاومة لمرض الشلل (الذبول المتأخر).
الهجن الفردية
  •  البيضاء : جيزة / 9 ، 10 ، 103 ، 122 ، 123 ، 124 ، 125 ، 126 ، 129، وطنية 4 و بشاير.
  •   الصفراء : جيزة / 151 ، 152 ، 153 ، 154 ، 155 ، 158 ، 161 .


الهجن الثلاثية
  •  البيضاء : جيزة / 310 ، 320 ، 321 ، 322 ، 323 ، وطنية 1 ، نعمة ، ونفرتيتي.
  •  الصفراء : جيزة / 351 ، 352 و هجين سلطان .
 الهجن الزوجية
  • البيضاء : طابا .
  • الصفراء : دهب ، آمون ، هدية .
 بالإضافة إلي الصنف التركيبي الأبيض جيزة 2 .
و يمكن الحصول على هذه الأصناف من وحدة إنتاج تقاوي الحاصلات الحقلية بمركز البحوث الزراعية وشركات التقاوي .

معدل التقاوي

يتوقف معدل التقاوي على وزن الألف حبة و يكون معدل التقاوي 12 كجم للفدان من الهجن الفردية يرتفع إلي 15 كجم في الهجن والأصناف الأخرى .

الأرض المناسبة

تجود الذرة في الأراضي الخصبة جيدة الصرف والتهوية خاصة الأراضي الطينية، أو الطينية الطميية، أو الطميية جيدة القوام .

إعداد الأرض للزراعة

ينثر السماد البلدي بمعدل 20 – 30م3 للفدان (خاصة إذا كانت الزراعة بعد قمح)، ثم تحرث الأرض مرتين متعامدتين و تزحف و تخطط بمعدل 10 خطوط في القصبتين، ثم تقسم إلي فرد بالقني والبتون بالتبادل بحيث يكون طول الخط 7أمتار، وتمسح الخطوط و تربط الحواويل بحيث يشمل الحوال 7 – 10 خطوط لاحكام الري .

طرق الزراعة

تفضل الزراعة العفير في جور على خطوط و فيها تزرع الحبوب على الريشة العمالة للخط في الثلث السفلي منه على أن تكون المسافة بين الجور 25 – 30 سم، وتتم الزراعة بمعدل 2 حبة في الجورة على عمق 4 – 5 سم مع التغطية بالتراب الناعم، ثم تروى الأرض على البارد حتى تتشرب تماما بالماء، وفي حالة استخدام مبيدات الحشائش يتم الرش المتجانس قبل ريه الزراعة مباشرة.

و تمتاز الزراعة على الخطوط بالآتي :

  • انتظام الزراعة مما يوفر العدد المناسب من النباتات في وحدة المساحة والذي يساعد في الحصول على أعلي محصول .
  • إحكام الري والعزيق والخف والتسميد ومقاومة الآفات .
  • عدم تعرض النباتات للرقاد حيث تصبح العيدان في وسط الخط بعد آخر عزقة مما يساعد على تثبيت النباتات في الأرض بواسطة الجذور الدعامية، كما أنها تجعل النباتات تستفيد بصورة اكثر من الماء و الغذاء و بالتالي يزداد المحصول.

مكافحة الحشائش

يتم إما بالعزيق أو باستخدام مبيدات الحشائش ويفضل مقاومتها بالعزيق .
في حالة العزيق
يتم مرتين الأولي (خربشة) قبل ريه المحاياة أي بعد حوالي 18 يوما من الزراعة وذلك لإزالة الحشائش وسد الشقوق وتسليك الخطوط، والعزقة الثانية (خرطا) قبل الرية الثانية وبها تصبح النباتات في وسط الخط.
و في حالة ما إذا كانت الأرض موبوءة بالحشائش
فيمكن استخدام مبيد الحشائش جيسابريم 80 % بمعدل 4/3 كجم مع 200 لتر ماء للفدان في حالة توافره ويتم الرش بالرشاشات الظهرية أو بالموتورات و ذلك بعد الزراعة وقبل الري كما يمكن استخدام مبيد استارين بمعدل 200 سم3 للفدان رشا على الحشائش العريضة الأوراق مثل الشبيط والرجلة وأم اللبن والعليق بارتفاع 10 – 15 سم للحشائش مع استخدام الرشاشة الظهرية، كما يراعى تقليع نباتات الشبيط باليد في حالة ظهورها قبل تكوين البذورووصولها إلي التربة.

الخف

يتم الخف بعد الإنتهاء من العزقة الأولي مرة واحدة بحيث يترك نبات واحد في الجورة وذلك قبل ريه المحاياة مباشرة، وينصح بعدم التأخير في الخف و عدم الخف المتكرر، وفي حالة غياب بعض الجور يترك نباتين في الجورة المجاورة وذلك لتعويض عدد النباتات.

التسميد

التسميد الفوسفاتي
يتم التسميد بمعدل 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15 % (فو2أ5) للفدان أو ما يعادلها قبل الحرث أو سرسبة في باطن الخطوط .
التسميد الآزوتي
تستجيب الذرة الشامية لعنصر الآزوت لذا يلزم إضافة 120 وحدة آزوت للفدان تكبيشا اسفل النباتات على بعد قليل منها إما على دفعتين الأولي قبل ريه المحاياة، والثانية قبل الرية الثانية في حالة الزراعة عقب بقول، أو تعطى على ثلاث دفعات متساوية في حالة الزراعة عقب قمح الأولي عند الزراعة كجرعة منشطة، والثانية قبل ريه المحاياة، ثم تعطى الدفعة الأخيرة قبل الرية الثانية.
ملاحظة
يراعى عدم استخدام سماد اليوريا في الأراضي الرملية حيث يفضل بدلا منها سماد سلفات النشادر.
التسميد البوتاسى
يضاف بمعدل 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % بو2أ للفدان وذلك بالنسبة للأصناف عالية الإنتاج، أو في الأراضي الجديدة خفيفة القوام ويضاف تكبيشا بعد خف النباتات.

الري

تعطى الرية الأولي (المحاياة) بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة أي بعد العزقة الأولي والخف والتسميد الأول، ثم ينظم الري بعد ذلك بحيث يجرى كل 12 –15 يوما ويوقف قبل الحصاد بحوالي 2 – 3 أسابيع حسب نوع التربة و ذلك للمساعدة على جفاف الكيزان وتلافيا للرقاد الذي يسبب تعفن الكيزان و نقص المحصول.
و في جميع الحالات يراعى أن يتم الري بالحوال طول الموسم لإحكام الري مع عدم تغريق أو تعطيش النباتات حيث يؤدى الإسراف في الري (سواء بتغريق الأرض أو بالري على فترات متقاربة) إلي اصفرار النباتات وضعفها نتيجة إختناق الجذور وعدم مقدرتها على التنفس وبذلك تقل استفادتها من المواد الغذائية الموجودة بالتربة، كما يؤدى إلي غسيل الأسمدة و فقدها في مياه الصرف، أما تعطيش النباتات فيؤدى إلي ذبولها و موتها خصوصا في فترة تكوين الحريرة (الشرابة) و ينتج عن ذلك عدم تكوين الحبوب أو ضمورها، كما تلتصق الكيزان بالعيدان و تقصر النباتات في الطول .
و من ذلك يتضح أن الإسراف في الري أو التعطيش لهما أسوأ الأثر على المحصول .

توصية عامة
بعد إضافة السماد الآزوتي لجميع المحاصيل يتم الري مباشرة على ألا يكون غزيرا .

مكافحة الأمراض و الآفات

أولا : مكافحة الأمراض
  •  مرض الذبول المتأخر 

     

مرض فطرى يصيب الذرة الشامية، و يسبب ذبولا وعائيا للنباتات حيث يخترق الفطر المسبب جذور النباتات ثم يمر في الأنسجة إلي أن يصل إلي أوعية الخشب و يستعمرها، ثم يصعد إلي أعلي في الساق مسببا انسدادا للأوعية الخشبية، و قد يصل إلي الحبوب و يكمن فيها .
تبدأ الأعراض في الظهور بعد التزهير والإخصاب بفترة على هيئة خطوط طولية رفيعة ضيقة وباهتة على السلاميات السفلي من الساق تمتد إلي أعلي بتقدم الإصابة حتى تصل إلي قمة النبات، ثم يأخذ الساق في الانكماش والتجعد والجفاف التدريجي من اسفل إلي أعلي مما قد يؤدى في النهاية إلي موت النبات المصاب ولا يتكون كوز بالمرة، أما في الإصابات الخفيفة أو المتأخرة فتتكون كيزان صغيرة تحمل حبوبا ضامرة عديمة القيمة .
  •  مرض عفن الساق المركب


     

النباتات المصابة إصابة أولية بالفطر المسبب للذبول المتأخر أو بأحد الفطريات أو البكتيريا الممرضة الأخرى – تصبح مهيأة للإصابة بأكثر من كائن من كائنات التربة الاخرى، و تتحول الحالة إلي عفن ساق مركب و تتلون الساق باللون البني وتصبح هشة سهلة الكسر وتبدو مفرغة من الداخل نظرا لتعفن وتآكل الأنسجة الداخلية، و قد تصبح الساق شديدة الصلابة، كما قد تلاحظ رائحة عفنة في حالة اشتراك بعض البكتيريا في الإصابة، هذا وتسبب الإصابة في كثير من الأحوال رقاد النباتات مما يزيد من الضرر الناتج عن الإصابة .
لمقاومة مرض الذبول المتأخر وعفن الساق يوصى بالآتي :
- الزراعة المبكرة من منتصف مايو إلي منتصف يونيو.
- زراعة الأصناف و الهجن المقاومة التي توصى بها وزارة الزراعة والامتناع عن زراعة الأصناف البلدية الشديدة الإصابة بالمرض.
- الاعتدال في الري وعدم تعطيش النباتات.
-الامتناع عن التوريق والتطويش لأن ذلك يسبب زيادة الضرر وتخصيص جزء من الحقل لزراعته بالدراوة لتغذية الحيوان عليها .م
-قاومة الثاقبات وتجنب تجريح النباتات أثناء عمليات الخدمة يقلل كثيرا من الإصابة.
  •  مرض التفحم العادي 

    التفحم الرأسي

     التفحم العادي


     

ينتشر هذا المرض في زراعات الذرة، و تظهر الأعراض على أي جزء من النبات فوق سطح التربة وخاصة البراعم والأوراق والكيزان على هيئة أورام أو انتفاخات صغيرة الحجم، ثم تأخذ في الكبر والتضخم وتكون مغطاة في البداية بغلاف سميك ابيض فضي بداخله مسحوق اسود فحمى عبارة عن جراثيم الفطر المسبب، وعند انفجار هذه الأورام تتناثر منها الجراثيم وتحمل بالهواء حيث تصيب النباتات القابلة للإصابة، هذه الجراثيم تبقى حية بالتربة أو على أحطاب الذرة المصابة وتصبح مصدرا لإصابة المحصول الجديد.


لمقاومة هذا المرض يوصى بآلاتي :
- زراعة الأصناف والهجن التي ينتجها مركز البحوث الزراعية.
- جمع الأورام قبل نضجها وانفجارها وحرقها خارج الحقل وعدم تغذية المواشي عليها.
- حرق بقايا المحصول المصاب وعدم تخزينه فوق أسطح المنازل لانه يعتبر مصدرا للعدوى .
- تجنب تجريح النباتات أثناء عمليات الخدمة.
  • مرض البياض الزغبي
و هو من الأمراض المكتشفة حديثا في مصر وهو يصيب الذرة الشامية والرفيعة والأعلاف النجيلية من جنس سورجم، وينتشر في الوجه البحري حيث تتوافر الحرارة المعتدلة والرطوبة المرتفعة، و يسببه فطر كامن في التربة على بقايا النباتات المصابة.
تبدأ الأعراض في الظهور على الورقة الثانية في طور البادرة على هيئة تبقعات باهتة اللون تبدأ في الظهور من قاعدة الورقة متجهة إلي القمة وتستدق الأوراق وتتقزم النباتات، وعند تكون النورات المذكرة تكون مشوهة وقد تأخذ المظهر الورقي، ويلاحظ نمو زغبي على الأسطح السفلية للأوراق في الصباح الباكر عبارة عن الحوامل الجرثومية للفطر المسبب، والنباتات المصابة نادرا ما تكون كيزانا وإذا تكونت تكون صغيرة تحمل حبوبا ضامرة و عديمة القيمة الاقتصادية، كما تحدث إصابات موضعية للنباتات السليمة نتيجة انتشار جراثيم الفطر التي تتكون على النباتات المصابة، وهي على هيئة بقع صفراء على السطح العلوي يقابلها نمو زغبي يلاحظ على السطح السفلي في الصباح الباكر.
لمقاومة المرض ينصح بالآتي :
- إزالة النباتات المصابة وإعدامها حرقا بمجرد ظهور الأعراض .
- جمع بقايا النباتات المصابة وحرقها .
- تجنب زراعة الذرة الشامية في الأرض التي سبق أن ظهر بها المرض .
- اتباع دورة زراعية لا تدخل فيها الأعلاف من جنس السورجم .
- معاملة التقاوى قبل الزراعة فى الأراضى التى سبق أن ظهر فيها المرضبمادة الأبرون بمعدل 3جم/كجم تقاوى.
- زراعة الهجن المقاومة للمرض .
- تجنب زراعة أصناف العلف النجيلية التابعة لجنس السورجم وغير المقاومة للمرض خاصة في محافظات الوجه البحري.
  •   عفن الكيزان والحبوب  



تصاب الذرة الشامية بعدد من اعفان الحبوب والكيزان والتي تسبب فقدا كبيرا في المحصول في كثير من الأحيان خصوصا تحت ظروف الرطوبة الجوية المرتفعة التي تساعد على زيادة انتشار الاعفان، وتساعد الإصابات الحشرية والعصافير على زيادة الإصابة، وتؤدى الإصابة بأعفان الكيزان إلي انخفاض في محصول الحبوب علاوة على انخفاض في النوعية والقيمة الغذائية.
أهم أعفان الحبوب وأكثرها انتشارا هو العفن الوردى، و يظهر على هيئة تغير لون الحبوب إلي اللون الوردي نتيجة نمو فطرى على سطح الحبوب، يبدأ هذا اللون في الظهور على قمة الحبوب الفردية أو مجموعات من الحبوب تبدو مبعثرة على الكوز، ثم بتقدم الإصابة يظهر نمو قطني أو مسحوقي وردى اللون على سطح الحبوب المصابة، و يساعد الجو الحار الجاف على تقدم وانتشار الإصابة، هذا وتنتقل الإصابة إلي المخزن في حالة توافر الظروف الملائمة لذلك.
علاوة على الضرر المباشر الناتج عن الإصابة بأعفان الكيزان فإن الفطريات المسببة تفرز سموما شديدة الخطورة على صحة الإنسان والحيوان في حالة التغذية على مواد أو أعلاف يدخل في تكوينها الحبوب المصابة بتلك السموم المفرزة ولا تتأثر بالتعقيم ولكنها تظل فعالة حتى بعد التخلص من الفطر المسبب.

لمقاومة اعفان الكيزان والحبوب ينصح بالآتي :
- زراعة الأصناف والهجن التي توصى بها وزارة الزراعة .
- تجنب التأخير في الحصاد بعد النضج .
- تجفيف الحبوب جيدا قبل التخزين (15 % رطوبة) تقلل من انتشار الاعفان على الحبوب و زيادة الضرر في المخزن .
- مقاومة الثاقبات و تجنب إحداث الجروح أثناء عمليات الخدمة.

ثانيا : مكافحة الآفات الحشرية

1- الحفار والديدان القارضة 
الحفار
 
الدودة القارضة
 
تهاجم بادرات الذرة في مراحل نموها الأولى، و تقاوم الحشرتان بالطعوم السامة في حالة تعدى نسبة الإصابة الحد الحرج وهو 10 % من الإصابة وذلك بالوسائل الآتية:
  • الهوستاثيون 40 % مستحلب بمعدل 250 سم3 للفدان.
  • التمارون 60 % محلول قابل للذوبان بمعدل 250 سم3 لتر للفدان .أو أحد المواد الموصى بها من قبل وزارة الزراعة على أن يضاف للطعم 2 كجم عسل اسود و يترك الطعم ليتخمر قبل نثره.
  • يتم خلط أي من المادتين السابقتين مع 25 كيلو جرام ردة ناعمة مبللة في حالة زراعة الذرة التي سبقها محصول خضر كالبطاطس وغيرها .
  • يمكن إجراء علاج وقائي ضد الحفار بعد ريه الزراعة في نفس يوم الري مساء عند الغروب بإستعمال أحد المواد السابقة خلطا مع 25 كجم ردة ناعمة مضافا إليها 2 كجم عسل اسود مضافة إلي 20 – 30 لتر ماء ويترك حتى يتخمر ويعتبر هذا علاجا ناجحا لكل من الحفار والديدان القارضة والعصافير .
  • يجب عدم توزيع الطعم السام لمكافحة الحفار والديدان القارضة إلا بعد إجراء الري وذلك لإجبار الحشرات الكاملة والحوريات على ترك أنفاقها في التربة وينثر الطعم على القنوات والبتون والأماكن المرتفعة.
2- ثاقبات الذرة
تحفر في سيقان نباتات الذرة الشامية ثلاثة أنواع من الثاقبات هي:
دودة القصب الكبيرة، دودة الذرة الأوروبية، دودة القصب الصغيرة، والأخيرة فقدت تأثيرها كآفة على الذرة الشامية و تركزت إصابتها على الأرز و قصب السكر.
  • دودة القصب الكبيرة 

هي الأكثر تبكيرا في الخروج من البيات الشتوي بالأحطاب المتخلفة وتضع بيضها على السطح الداخلي لأغماد أوراق البادرات التي يتراوح عمرها بين 15 – 25 يوما، وتتغذى اليرقات الفاقسة على أوراق النباتات الملتفة التي تكون الساق في هذا العمر حيث تسبب ثقوبا منتظمة متوازية عمودية على نصل الورقة وإذا قتلت اليرقات القمة النامية تتكون ظاهرة القلب الميت، ويمكن تجنب الإصابات إلي حد كبير بالزراعة بعد منتصف مايو وحتى منتصف يوليو.
العلاج الكيماوي
يجرى عندما تصل نسبة ظهور النباتات ذات القلب الميت إلي (5 – 7 %) في الحقل بإستعمال أحد المواد الآتية:
  •  دياتريندكس محبب 5 % بمعدل 6 كجم / فدان بلعمة في قلب النباتات بواسطة البرطمان المثقب.
  •  لانيت 90 % بمعدل 300 جم / فدان مع 200 لتر ماء رشا بالموتور الظهري ذو البشبورى الواحد مع توجيه البشبورى داخل البلعوم.
  •  دودة الذرة الأوروبية 


تضع فراشاتها البيض على نباتات الذرة الأكبر من 35 يوما حيث يوضع معظم البيض على السطح السفلي لنصل الأوراق، وبعد الفقس تتجول اليرقات الصغيرة حيث تتغذى على أوراق النباتات وحينما تصل للعمر الثالث أو الرابع تثقب وتدخل السيقان والكيزان وتفضل الثقب في حامل السنبلة مما يسبب الكسر وتدلى السنابل، ولتفادى الإصابات الشديدة ينصح بالزراعة قبل منتصف يونيه.
العلاج الكيماوي
يجرى إذا وصل عدد اللطع إلي 25 لطعة / 100 نبات رشا بأحد المواد التالية:
  • ازودرين 40 % مستحلب بمعدل 1.5لتر / فدان / 400 لتر ماء.
  •  نوفاكرون 40 % بمعدل 1.5لتر / فدان / 400 لتر ماء.
وإذا وجدت إصابة شديدة يكرر العلاج ثانية بعد 15 يوما من العلاج الأول.
  • أما بالنسبة لدودة القصب الصغيرة:
فلم تعد ذات أهمية إقتصادية على الذرة الشامية في مصر حاليا و إذا وجدت في منطقة ما فيتبع لعلاجها نفس المبيدات المستخدمة لمقاومة دودة الذرة الأوروبية.
توصيات عامة لتقليل الإصابة بالثاقبات
(المقاومة المتكاملة)
  • التخلص من احطاب الذرة المشونة على أسطح منازل الفلاحين قبل بداية شهر مارس لقتل اليرقات البائتة به.
  • جمع مخلفات الذرة عند تجهيز الأرض لزراعة المحصول الجديد وحرقها.
  • الحقول المنزرعة خلال الفترة من منتصف مايو حتى منتصف يونيو تستقبل إصابات منخفضة جدا من الثاقبات قد لا يحتاج معها الأمر لإجراء أي علاج كيماوي .
  • عند إجراء عملية الخف يراعى إزالة النباتات التي تحمل مظاهر الإصابة مع الإبقاء على النباتات السليمة.
3- دودة ورق القطن والدودة الخضراء
- ينصح في الأماكن التي بها إصابات بدودة ورق القطن أو بالدودة الخضراء وحدث فقس لهذه اللطع وخاصة النباتات التي مازالت صغيرة برش البقع المصابة من المساحات المنزرعة وذلك عند إصابة تزيد عن 30 % من النباتات خاصة بالنسبة للدودة الخضراء بأحد المواد الآتية:
  •  لانيت 90 % قابل للذوبان بمعدل 300 جم للفدان.
  •  نيودرين 90 % قابل للذوبان بمعدل 300 جم للفدان.
  •  لانيت 20 % سائل بمعدل 1.25لتر للفدان.
  •  في الذرة الصغيرة (طور البادرات و حتى عمر 30 يوما) يستعمل موتور الظهر العادي مع 300 لتر ماء، أما عند تعذرإستعماله فتستعمل موتورات الرش مع 400 لتر ماء، وقد أثبتت التجارب أن إضافة 15 لتر سولار لمياه الري في الأماكن التي حدث بها فقس يقضى على الأطوار اليرقية الكبيرة التي تنزل الأرض للتعذر.
- كما أن وضع مصائد جاذبات جنسية على الحدود الخارجية لزراعات الذرة المتداخلة مع الخضراوات يؤدى إلي الحد من عدد الفراشات الواردة من الزراعات المجاورة، و إذا اضطررنا للرش ينصح بأن يكون في أقل الحدود وخاصة النباتات الصغيرة، و قد يكتفي برش الأجزاء المصابة من الحقل فقط.
4-المن 


يمكن مقاومة حشرات المن باستخدام أي من المستحلبات الآتية:
  • 1.5كجم خميرة + 1 لتر عسل اسود + 1 كجم دقيق قمح + 100 لتر ماء، و يترك المستحلب لمدة 2 ساعة للتخمر، مع ضرورة الاهتمام بعمليات التخلص من الحشائش والتي تعمل كعوائل ثانوية لحشرات المن.
  • 1.5لتر زيت k/z  لكل 100لتر ماء.
  • رش أي من المبيدات الموصى بها ضد المن في الذرة .
  • 1.5لتر محسن انتشار لكل 100 لتر ماء .
  • 1.5لتر محسن انتشار + 1 كجم سلفات بوتاسيوم لكل 100 لتر ماء.
5- العنكبوت الأحمر
تعالج المساحات عند بداية الإصابة بإستخدام بدائل المبيدات التالية:
  • بيوفلاى 200 سم3 / 100 لتر ماء .
  • إم – بيد (49 % سائل) بمعدل 1 لتر / 100 لتر ماء .
  • بيوميت 500 سم3 / 100 لتر ماء .
  • البولو 50 % بمعدل 75 سم3 / 100 لتر ماء .
  • اورتس 50 % معلق بمعدل 50 سم3 / 100 لتر ماء و يعقب ذلك التعفير بالكبريت .

الحصاد

يتم الحصاد بعد 110 – 120 يوما من الزراعة لجميع الأصناف الموصى بزراعتها وأهم علامات النضج جفاف أغلفة الكيزان جفافا طبيعيا.
تنبيه هام
نظرا لتوفر مستلزمات الإنتاج من( تقاوي – مبيدات – أسمدة- إلخ) في الأسواق.
لــــــــذا
ننصح الاخوة الزراع شراء هذه المستلزمات من مصادر موثوق بها مع حفظ العبوات بعد الاستخدام لإمكان الرجوع لمصدرها في حالة ظهور حالات غش تجارى.
التوصيات التي تؤدى إلي الحصول على إنتاج وفير ومحصول ممتاز :
  •  التبكير في الزراعة من منتصف مايو حتى منتصف يونيو.
  •  زراعة الأصناف الموصى بها و المقاومة لمرض الذبول و المبكرة في النضج.
  •  الزراعة على خطوط مع وضع البذور في الثلث السفلي من الخط و التغطية الجيدة.
  •  الخف مرة واحدة قبل ريه المحاياة.
  •  التسميد بالمعدلات الموصى بها.
  •  الامتناع عن التوريق و التطويش على أن يزرع 12/1 من المساحة بالدراوة أو الأعلاف الصيفية الموصى بها لتغذية المواشي.
  •  زراعة الأعلاف الموصى بها و المقاومة لمرض البياض الزغبي.
  •  إحكام الري و تلافى التغريق أو التعطيش.
  •  مقاومة الآفات فور ظهورها.
  •   الاحتفاظ بعدد النباتات (18 – 22) ألف نبات في الفدان حتى وقت الحصاد.