أمراض العنب

أولا:ً الأمراض الفطرية
البياض الدقيقى
يعتبر مرض البياض الدقيقى من أخطر الأمراض التي تصيب العنب في مصر - سجل هذا المرض في مصر 1919 في بستان في منطقة الإسكندرية ثم أخذ بعد ذلك في الانتشار تدريجياً . ويكون مع البياض الزغبى أخطر أمراض العنب إلا أن البياض الدقيقى يعد أكثر خطورة في إتلاف الثمار وبينما تشتد خطورة البياض الزغبى في شمال الدلتا نجد أن البياض الدقيقى ينتشر جنوباً ويشتد في بعض مناطق من الوجه القبلي . ويبدأ البياض في الظهور من أواخر إبريل حتى نهاية الموسم .
وأغلب أصناف العنب قابلة للإصابة الشديدة بهذا المرض وذلك لتأخر نضجها إلى الوقت التي تكون فيه حرارة الجو ورطوبته ملائمتين للإصابة. أما أصناف العنب السبر يور والأيرلى سبر يور والبناتى ( طومسون سيدلس ) فتنجو ثمارها من الإصابة لنضجها قبل أن تتوفر الظروف الملائمة للعدوى حيث إنهم من الأصناف المبكرة النضج .
الأعراض
تظهر أعراض الإصابة بهذا المرض على جميع أجزاء النبات التي فوق سطح الأرض ( الأوراق - الأغصان الغضة والأزهار والثمار) في مختلف أطوار تكوينها
الأعراض على الأوراق
تظهر على الأوراق بقع بيضاء رمادية دقيقة المظهر على السطح العلوي أو السفلى أو كلا السطحين . معاً ولكنها تكون أكثر وضوحاً على السطح العلوي وتمتد هذه البقع في الظروف الملائمة أثناء الجو الحار الجاف وبتقدم الإصابة بأخذ لون الأنسجة المصابة في التحول إلى اللون البني نتيجة لموت الأنسجة حتى تعم سطح الورقة كلها وتميل الأوراق في الإصابة الشديدة للالتواء إلى أعلى وينتهي الأمر بذبول الأوراق وجفافها وتساقطها
الإصابة على المحاليق والأفرع الغضة


يؤدى إلى قصرها ويبهت لونها ثم تأخذ اللون الأسمر فالأسود وقد تموت إذا كانت الإصابة مبكرة
إصابة الأزهار والثمار

وهى أيضاً عرضة للإصابة . فإذا أصيبت العناقيد الزهرية فإنها تذبل وتعجز عن عقد الثمار. أما إذا أصيبت الثمارفى بدء تكوينها يقف نموها وتغطى بطبقة بيضاء رمادية . أما إذا أصيبت الثمار وهى في طور متقدم فإنها تنمو نمواً غير منتظما وتجف وتأخذ لوناً غير طبيعياً وكثيراً ما تتشقق ولا تنضج وعند اشتداد الإصابة تنبعث من المناطق المصابة رائحة تشبه رائحة السمك الفاسد
" زفارة " وذلك نتيجة تحلل الميسليوم البروتينى .
الظروف الملائمة لحدوث الإصابة
توفير درجة رطوبة عالية 80 % ودرجة حرارة 25 ْ م
المقاومة:
أهم طرق المقاومة في ضوء المكافحة المتكاملة :
أولاً: المقاومة الزراعية:
1 - استخدام نظام التربية المناسبة بحيث تسمح بدخول الهواء والشمس إلى داخل الشجيرات وتجنب التظليل .
2 - تجنب الزيادة في النمو الخضري وذلك بالتحكم في التسميد النيتروجينى .
3 - العناية بالتسميد البوتاسى له دور كبير في تقليل الإصابة بالمرض .
4 - إزالة الأوراق القاعدية التي على الأصل الجذرى للشجيرات حيث لها دور هام جداً في تقليل الإصابة .
5 - استخدام منظمات النمو في مقاومة هذا المرض مثل استخدام الكولتارفي الأعناب البذرية مثل الرومي الأحمر والجبريلينات في العنب اللابذرى مثل البناتى - فليم سيدلس - وربى سيدلس وغيرهما .
6 - استخدام الرش بالدور مكس بتركيز 5 % على الخشب وذلك عقب التقليم لأنه يعمل على تشجيع تفتح البراعم مبكراً مما يؤدى ذلك إلى التبكير في المحصول وبالتالي يهرب من الإصابة بالبياض الدقيقى .
7 - التنبؤ وهو يقوم على ربط معلومات الأرصاد الجوية بالتربة مما يفيد ذلك في تحديد مواعيد رشات المبيدات وخصوصاً الوقائية .
ثانيا : المقاومة الحيوية :
يجب أن تتم المقاومة الحيوية وقائياً قبل حدوث الإصابة وذلك باستخدام المركب الحيوي (Ampelomyces quisqualis) ويباع تجارياً تحت اسم ( AQ10 ) بتركيز 5 جم / 100 لتر ماء وذلك بعد تفتح البراعم ووصول النموات الخضرية الحديثة من 10 - 15 سم في الطول بمعدل رشة كل 15 يوم بعد ذلك . ويتوقف عدد الرشات على الصنف المنزرع .
ثالثاً : المقاومة باستخدام بدائل المبيدات :
يجب أن تتم المقاومة في هذه الحالة قبل حدوث الإصابة وذلك باستخدام بيكربونات الصوديوم بمعدل 500 جم / 100 لتر ماء بمعدل رشة كل 15 يوم وذلك بدءاً من وصول النموات الخضرية إلى 10 - 15 سم في الطول وحتى سريان العصارة في الحبات .
رابعاً: المقاومة الكيميائية :
يجب أن تتم المقاومة الكيميائية وقائياً قبل حدوث الإصابة وذلك باستخدام أحد المطهرات الفطرية الآتية مثل الكبريت الميكرونى ، الكاراثين - سوريل 80 - ثيوفيت حيث يتبع البرنامج التالي :
1 - يبدأ الرش باستخدام الكبريت الميكرونى بتركيز 250 جم / 100 لتر ماء رشاً على الخشب عند انتفاخ البراعم حتى يتم القضاء على الجراثيم الكامنة في حراشيف البراعم كما أن الكبريت الميكرونى يعتبر عنصر غذائي مفيد للنبات كما يساعد أيضاً على مقاومة الأكاروسات الساكنة في البراعم .
2 - يتم تكرار الرش بالكبريت الميكرونى أو بأي مركب من المركبات السابقة وذلك بعد تفتح البراعم ووصول النموات الخضرية الحديثة من 10 - 15 سم في الطول بمعدل رشة كل 15 يوم بعد ذلك . ويتوقف الرش بالكبريت إذا ارتفعت درجة الحرارة عن 29 درجة مئوية ويستبدل بالكاراثين السائل بمعدل 60 سم3 / 100 لتر ماء أو المسحوق بمعدل 100 جم /100لتر ماء ويتوقف عدد الرشات على الصنف المنزرع .
أما في حالة حدوث وجود إصابات على الشجيرات تستخدم إحدى المركبات الجهازية وذلك في بؤر الإصابة فقط ومن هذه المواد ما يلي:
بانش 40 % بمعدل 3 سم / 100 لتر ماء ، دورادو 10% بمعدل 10 سم /100 لتر ماء ، نمرود 25 % بمعدل 70 سم3 / 100 لتر ماء ، أفوجان 30 % بمعدل 75 سم3 / 100 لتر ماء ، كيمازد بمعدل 75 جم/ لتر ماء ، توباس 10% بمعدل 10 سم 3 / 100 لتر ماء ، توبسين م 70 بمعدل 80 جم / 100 لتر ماء ، دومارك 10 % بمعدل 40 سم3 / 100 لتر ماء ، سومي ايت % بمعدل 35 سم3 / 100 لتر ماء بحيث يتم الرش بالتبادل بين مجاميع المبيدات المختلفة حتى لا تظهر سلالات مقاومة .
ملاحظات:كون الرش غسيل للشجيرات والقلف والعناقيد مع مراعاة أ ن يكون البشبورى على شكل شمسية وبأقل ضغط ممكن خاصة أثناء الإزهار والعقد ، ويظل الرش قائماً طالما كانت العناقيد حمضية ويوقف الرش عند بدء سريان العصارة في حبات العناقيد .
ملاحظات :
أ - يجب إضافة أحد المواد الناشرة التالية مع أي من هذه المبيدات السابق ذكرها إجرال - ترايتون ب 1965 م بمعدل 50 سم3 / 100 لتر ماء .
ب - يراعى ألا يتم خلط هذه المواد بزيوت معدنية أو مواد فسفورية أو الرش في أيام يزيد فيها درجة الحرارة عن 30 ْ م .
ج - يفضل الرش في الصباح الباكر ويوقف في الفترة ما بين الظهر حتى الساعة 4 مساءاً ثم يعاود الرش.
د - عمليات مقاومة العنب كلها عمليات وقائية لا بد أن تتم في مواعيدها قبل ظهور المرض.
أهم المجموعات الكيميائية المستخدمة في مقاومة البياض الدقيقى
 مجموعة المركبات غير العضوية : كبريت ميكرونى .
 مجموعة الداى نيتروفينول : كاراثين .
 مجموعة البنزايميدازول : توبسن م 70 ، بيلارتوب ، هستا .
 مجموعة البيريميدين : روبيجان ، دورادو .
 مجموعة مركبات الترايازول : سومي إيت ، بانش ، بايلتون، توباس ، دومارك
 مجموعة المورفولين : كالكسين .
 مجموعة المركبات العضوية الفوسفورية : أفيوجان .
2- مرض البياض الزغبى:
يصيب هذا المرض أنواعاً وأصنافاً مختلفة من العنب ويوجد في معظم مناطق زراعته خاصة ذات الظروف الجوية الرطبة في الوجه البحري ويبدأ ظهور المرض في شهر يونيو خاصة في المناطق الساحلية ويستمر في الازدياد حتى شهر نوفمبر.
الأهمية الاقتصادية للمرض :
الخسارة الناتجة عن المرض موسمية ونسبتها لا تزيد عن 10% ومعظم الخسارة ناشئة من تأثير المرض على الأجزاء الخضرية وليس عن العفن المباشر للثمار وإذا كانت الإصابة على الأوراق خفيفة كان الضرر قليلاً ، أما إذا كانت الإصابة شديدة فإن أغلب الأوراق تموت ولذا تقل كمية المواد الغذائية التي تختزن في النبات ويسبب هذا ضعفاً عاماً له خصوصاً إذا تكررت الإصابة سنوياً وتقل نسبة السكر عن المعتاد في الثمار المأخوذة من نباتات مصابة . ويبدأ ظهور المرض تحت الظروف الجوية المصرية اعتباراً من منتصف شهر يونيو فلا يحتمل أن تصاب الثمار لأن نضجها يكون قد تم أو على وشك النضج .
الأعراض :


1- على الأوراق :
تبدأ بظهور بقع صفراء باهتة شبه شفافة ذات مظهر زيتي على سطحها العلوي . وفى حالة الإصابة الشديدة تمتد هذه البقع وتتصل وتعم سطح الورقة كلها . وقد يموت جزء كبير من الورقة بين العروق الرئيسية يقابلها على السطح السفلى نمو زغبي أبيض هو عبارة عن الحوامل الجرثومية للفطر ويصعب تمييزه في أصناف العنب ذات الأسطح السفلية الوبرية وبتقدم الإصابة يتحول لون هذه البقع من الأصفر الباهت إلى البني الفاتح أو الغامق ويتحول لون الزغب الأبيض إلى الرمادي . ويصيب المرض أيضاً أعناق الأوراق ويؤدى إلى تساقطها إذا كانت شديدة .
2-على الأفرخ والمحا ليق:
تؤدى الإصابة إلى قصر الأفرخ وزيادتها في السمك عن الأفرع العادية ويغطى الفرع بما عليه بالنمو الزغبى للفطر . وتؤدى الإصابة إلى تشوه الأفرع وموتها .
الظروف الملائمة لانتشار المرض :
يتأثر انتشار هذا المرض بدرجة الحرارة والرطوبة الجوية .. فالجو الرطب المعتدل بحالة مستمرة يسبب إصابة شديدة . بينما الجو الجاف يوقف انتشار المرض ويشتد المرض في المناطق التي يكثر فيها المطر لأن حدوث ألعدوي يتوقف على وجود الماء ألازم لانتشار وإنبات الجراثيم الهديية ولو أن الندي الكثيف كافياً لتكوين غشاء الماء الضروري لانتشار الأكياس الإسبورانجية .
المقاومة :
أولاً: المقاومة في ضوء المكافحة المتكاملة .
أولاً : المقاومة الزراعية :
1- التقليم وطرق التربية المناسبة لها دور هام جداً في مقاومة المرض.
2- استخدام الرش باليوريا بتركيز 4 % وذلك للتخلص من الأوراق القديمة المصابة التي تعتبر مصدراً للعدوى من الموسم االتربة.ث إنها تحتوى على الجراثيم البيضية التي تجدد الإصابة في الموسم التالي .
3- إزالة الأوراق القاعدية التي على تيجان الشجيرات حيث أن وجود هذه الأوراق يساعد على الإصابة وذلك لقربها من سطح التربة .
4- يوصى بعدم زراعة أي محاصيل مؤقتة تحت الشجيرات حتى لا تؤدى إلى زيادة نسبة الرطوبة حول الشجيرات مما يزيد من الإصابة .
5- في حالة زراعة العنب علي تكاعيب يفضل أن تكون التكاعيب مرتفعة عن سطح التربة بقدر الإمكان لتقليل فرصة وصول الجراثيم إلى الأوراق القاعدية عن طريق طرطشة مياه الأمطار أو مياه الري .
6-- إزالة الحشائش الموجودة أسفل الشجيرات حيث أن وجودها يساعد على زيادة نسبة الرطوبة حول الشجيرات مما يزيد من الإصابة.
7-الحد من زيادة النمو الخضري وذلك بالتحكم في التسميد الآزوتى حيث أن زيادة النمو الخضري يؤدى إلى زيادة نسبة الرطوبة وبالتالي زيادة الإصابة .
8-العناية بالتسميد البوتاسى حيث أنه يعمل على تقوية جدر الخلايا مما يعيق من اختراق الفطر المسبب لجدر خلايا النبات ( أوراق - أزهار - ثمار ) كما إن التسميد البوتاسى يعمل على زيادة نسب العقد وتحسين خواص الثمار وزيادة نسبة السكر في الثمار .
9- زراعة أصناف مقاومة خاصة بالمناطق التي يتفشى فيها المرض - من المعلوم أن أصناف العنب الأوروبية بوجه عام أكثر مقاومة من الأصناف الأمريكية كما وجد أن صنف العنب الأمريكي Concord ، عنب الفراولة مقاوم لمرض البياض الزغبى .
10-- تقليم الأفرع المصابة وإعدامها وجمع الأوراق والفروع المتساقطة المصابة وحرقها .
ثانياً: المقاومة الكيميائية:
ابتداء من منتصف شهر يونيو يبدأ وقاية شجيرات العنب وذلك بإتباع البرنامج الآتي :
ترش الشجيرات بأحد المبيدات الفطرية الآتية :
1-- كوبرس كي ذد بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .
2-- بروكوبر بمعدل 300 جم / لتر ماء .
3-أوكسى كلورور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء .
4- كوسيد 101 بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .
5- شامبيون بمعدل 250 جم / لتر ماء .
6-كوبرال 50 % بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .
يجب أن ترش الشجيرات 3 رشات خلال الموسم وإذا أحتاج الأمر إلى رشة رابعة على أن يكون بين الرشة والأخرى أسبوعين.
أما في حالة ظهور الإصابة، يتم الرش بإحدى المركبات الآتية:
1-- ريدوميل بلاص 50 % بمعدل 150 جم / 100لتر ماء .
2-جالبن نحاس بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .
وفى المناطق التي تظهر فيها إصابات البياض الدقيقى ويحتمل ظهور البياض الزغبى يضاف المبيدات الموصى بها للمرضين - ويجرى الرش إبتداءاً من منتصف يونيو مع مراعاة عدم خلط المبيدات القابلة للبلل مع المبيدات المستحلبة .
3- أمراض عفن ثمار العنب:
عفن أسبر جيليوس لثمار العنب
الأعراض
يحدث هذا الفطر عفناً طرياً لثمار أصناف العنب المختلفة على درجات الحرارة المرتفعة نسبيا من 25ْ م - 35 ْ م . يبدأ التلوث عادة في الحقل ولكن العفن ينتشر عادة أثناء التخزين وذلك بسبب ازدحام الثمار وملامسة السليم منها المصاب. الثمار الناضجة أكثر عرضة للإصابة من الثمار غير الناضجة إذ أن الأخيرة ذات حموضة عالية مما لا يناسب نمو الفطر المسبب
عفن فطر الريزوبس لثمار العنب
يصيب ثمار العنب ويتلفها في درجات الحرارة من 24 ْ م - 30 ْ م ويحدث أعراض متشابه بالفطر أسبر جبليلوس
عفن الإلترناريا لثمار العنب
المرض يظهر في الحقل على الثمار ويكون على هيئة بقع غائرة سوداء اللون على الثمار
عفن البوطريتس لثمار العنب


الأعراض 
يهاجم الفطر الثمار وخاصة المخزنة على درجات حرارة منخفضة نسبيا من 5 ْ م - 25 ْ م ويسبب لها عفناً طرياً. ينمو الفطر على الحوامل الجرثومية والجراثيم . كذلك تشقق الثمار المصابة بشدة ويخرج منها إفرازات مائية . الثمار غير الناضجة تصاب بقلة، أما الثمار الناضجة فإنها تصاب بشدة وقد يرجع ذلك إلى أن الثمار غير الناضجة ذات حموضة عالية نسبياً وال pH من 2.4 إلى 2.المقاومــــة:م نمو الفطر المسبب للمرض .
المقاومــــة :
أهم طرق المقاومة في ضوء المكافحة المتكاملة .
أولاً: المقاومة الزراعية:
1- خف الأوراق المقابلة للعناقيد الثمرية بعد انتهاء التزهير أو أثناء العقد مع مراعاة تجنب لسعة الشمس وذلك بخف الأوراق من الجانب الشرقى للعناقيد فقط .
2-إزالة الأوراق القاعدية التي حول جذوع الشجيرات ( أي الأوراق التي على الأصل الجذرى ) لها دور هام جداً في مقاومة المرض .
3-في حالة استخدام التربية على تكاعيب يجب عمل التكاعيب مرتفعة بحيث تعمل على زيادة التهوية والتعرض للشمس .
4-تجنب الزيادة في النمو الخضري وذلك بالتحكم في استخدام التسميد النيتروجينى .
5-الاهتمام بالتسميد البوتاسى .
6- التطويش يلعب دور هام جداً في المقاومة وذلك حيث أنه يساعد على زيادة التهوية ودخول أشعة الشمس إلى العناقيد .
7-استخدام منظم النمو ( الكولتار ) أدى إلى تثبيط النمو الخضري وزيادة عقد الثمار وتحسين جودة الثمار وكذلك القضاء على ظاهرة الشلشلة " الحصرم " بالنسبة للعنب الرومي الأحمر - كما أدى إلى زيادة فترة التخزين للثمار على الشجيرات .
8- التقليم وطرق التربية لهما دور هام جداً في المقاومة بهذا المرض.
ثانياً:وتحديث وسائل التعبئة وجمع الثمار ووسائل النقل والتخزين لتقليل الأضرار الميكانيكية لتفادى انتشار المسببات المرضية لأمراض ما بعد الحصاد.
10-العناية بمقاومة الحشرات والأمراض التي تصيب الثمار في الحقل حيث أنها تمهد للإصابة بالعفن .
ثانياً : المقاومة الكيماوية :
للوقاية من الإصابة بأعفان الثمار ، ترش كرمات العنب في المزرعة بمبيدات الأعفان وذلك ثلاثة أو أربعة مرات تتوقف على حسب شدة الإصابة وطول فترة التخزين للعناقيد بحيث يجرى الرش في المواعيد الآتية :
الرشة الأولى : عند انتهاء فترة التزهير أو بداية العقد وتختلف باختلاف الأصناف .
الرشة الثانية: قبل تلامس الحبات في العنقود.
الرشة الثالثة: عند بداية النضج
الرشة الرابعة: فتكون قبل جمع الثمار بثلاثة أسابيع على الأقل، وذلك باستخدام أحد المبيدات الآتية:
توبسن م. 7 بمعدل 80 جم لكل 100 لتر ماء ، يوبارين بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء ، الرونيلان بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء ، أو يوبارين إم بمعدل 200 جم / 100 لتر ماء .أو السويتش بمعدل 50 جم لكل 100 لتر ماء
4- مرض موت الأطراف:
هذا المرض من الأمراض الفطرية الناتج عن العديد من الفطريات المختلفة ويعتبرمن أخطر أمراض العنب الآن في مصر حيث أنه يؤثر على الطراحات وبالتالي يؤثر على المحصول ويؤدى إلى قلة وخفض جودته
الأعراض
تظهر الأعراض على الأغصان والأفرع المصابة من الموسم السابق والتي لم ينتهي الأمر بموتها بظهور أوراق صغيرة متقزمة مصفرة مكرمشة ذات حواف غير منتظمة وتكون العناقيد الزهرية على الأفرع المصابة صغيرة غير مكتملة النمو وقد لا تنضج وتظل العناقيد متعلقة بالفرع حتى الشتاء

العوامل التي تؤدى إلى حدوث الإصابة
1. ارتفاع مستوى الماء في الأراضي القديمة
2. عدم وضع النقاطات في أماكنها السليمة بالنسبة للشجيرات مما يسبب زيادة الرطوبة حول الشجيرات أو حدوث جفاف حول الشجيرات أيضاً
3. نقص عنصر البوتاسيوم
4. عدم دهان أماكن الجروح عقب التقليم مباشرة بأحد المطهرات الفطرية
المقاومة
يتم إتباع أسلوب المقاومة بهذا المرض في ضوء المكافحة المتكاملة كالآتي
 يجب ملاحظة أعراض ظهور الإصابة بالمرض في فصل الربيع وتحديد أماكنها على الكرمة وتوضع علامة مميزة على الكرمات .
 إزالة الأفرع ( الطراحات ) المصابة بطول 10 - 15 سم أسفل نهاية الجزء المصاب أي من النموات السليمة وذلك لضمان خروج النموات الحديثة على الأفرع خالية من الإصابة
 في حالة ظهور إصابة شديدة تصل إلى الجزع بأكمله حتى سطح التربة فإن الكرمات يجب أن تزال وتطهر الجورة ويعاد زراعتها من جديد
 تجنب حدوث جروح تقليم كبيرة بقدر الإمكان كما يجب تجنب التقليم أثناء أو قبل الجو الرطب أو الممطر
 عقب التقليم وإزالة الأفرع المصابة مباشرة يتم الرش بالمطهر الفطري بأوكسى كلورور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء . ثم بعد ذلك يتم دهان أماكن الجروح الكبيرة بعجينة بوردو حتى نضمن عدم دخول جراثيم الفطر داخل أماكن الجروح .
4-مرض الذراع الميت في العنب:

الأهمية الاقتصادية للمرض :
الأعراض: مرة في مصر عام 1995 في منطقة المنوفية والبحيرة ويلاحظ أنه في الظروف المناخية الملائمة للمرض يتسبب عن الإصابة انخفاض كبير في كمية المحصول .
الأعراض :
تظهر على الأغصان والفروع المصابة في الموسم السابق والتي لم ينتهي الأمر بموتها حيث يتكشف عليها في يونيو ويوليو من الموسم الحالي أوراق متقزمة مصفرة ومكرمشة ذات حواف مهلهلة وقد تظهر على الأوراق بقع زاوية . أما الإصابة على الفروع تكون عبارة عن تقرحات تتسع في اتجاهين إلى أعلى وإلى أسفل وهذه التقرحات لها وسط غامق اللون وكثيرا ماتتحد هذه التقرحات مع بعض فتظهر مساحات بنية كبيرة مستطيلة على الأغصان وهذه البقع تقتل في تقدمها البراعم . كما أن الفطر المسبب يتعمق داخل الأنسجة ويتلف أنسجة توصيل العصارة فيحدث عفن جاف لخشب الفرع الأمر الذي يترتب عليه موته ومن هنا كانت تسمية المرض باسم
(الذراع الميت)وقد تصاب الثمار وتحدث عليها أعراض تشبه أعراض مرض العفن الأسود.فالحبات المصابة يعمق لونها وتضمر وتتحنط .
كيفية حدوث الإصابة:
المقاومــــــة:طريق جراثيم الفطر الموجودة داخل الفروع الميتة وأنسجة الأغصان المتقرحة وأجزاء الأوراق المتساقطة في فترة الشتاء ويساعد في انتشار الجراثيم أمطار الربيع المتأخرة فتنتقل الجراثيم من موضع إنتاجها في التقرحات المعمرة إلى الأنسجة الحديثة التكشف في الفروع أو الأوراق .
المقاومــــــة :
1-إزالة الأجزاء المصابة أولا بأول بحيث يكون مكان القطع يبعد عن أقرب إصابة بحوالي 5 - 10 سم ثم يتم حرقها في مكان بعيد عن المزرعة.
2-تعقيم الأدوات المستعملة في التقليم عقب كل عملية حتى لاتكون وسيلة لنقل المرض إلى نباتات سليمة .
3-الرش بأوكس كلورور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء عقب التقليم وإزالة الأجزاء المصابة مباشرة وذلك لتطهير أماكن الجروح .
5-مرض العفن الهبابى:

ينشأ هذا المرض عن وجود الجراثيم السوداء الهبابية الملمس الناتجة من الإصابة بمجموعة من الفطريات الرمية .
أضرار هذا المرض:
1- يمنع هذا المسحوق الأسود الشمس والهواء عن كرمة العنب مما يعيق التبادل الغازي وعملية التمثيل الكربوهيدراتى .
2-تتطفل هذه الفطريات على إفرازات الحشرات كالبق الدقيقى والحشرات القشرية خاصة عند الرطوبة العالية نتيجة لتزاحم النموات الخضرية .
المقاومة في ضوء المكافحة المتكاملة :
أولاً: المقاومة الزراعية:
1- يجب إجراء التقليم بطريقة سليمة بحيث تتناسب مع طريقة التربية ، ونوع العنب المنزرع .
2- تقشير القلف السائب .
3-الاهتمام بالتسميد البوتاسى .
4-الاعتدال في التسميد الآزوتى وعدم الإفراط فيه لتجنب زيادة النمو الخضري وبالتالي نقلل من زيادة الرطوبة .
ثانيا:مام بإجراء التقليم الصيفي والتطويش .
ثانيا : المقاومة الكيماوية :
1-ترش شجيرات العنبماء.سى كلورور النحاس بمعدل 300جم / 100 لتر ماء مضافا إليه زيت معدني صيفي بمعدل 1.5 لتر لكل 100 لتر ماء.
2- دهان جذوع شجيرات العنب المصابة بعد تقشير القلف السائب بعجينة بوردو .

7- الآشنات:
المسبب لهذا المرض عبارة عن طحلب وفطر .
الآشنات

عبارة عن نموات على شكل قشور لونها أخضر أو أصفر وقد يشوبها لون رمادي وعند تقدمها في السن يكون نموها لونه أخضر وتنمو الآشنة في أجواء مختلفة منها مايعيش في الجو الحار ومنها مايعيش في الجو البارد .
أضرار هذا المرض:
الآشنات يتسبب عنها أضرار غير مباشرة للشجيرة حيث تمنع وصول الضوء والهواء عن أجزاء الشجيرة مما يسبب ضعفها وموتها .

المقاومة:
أولاً: المقاومة الزراعية:
1-الاهتمام بالتقليم الشتوي بحيث يتم توزيع الطراحات بطريقة منتظمة .
2-الاعتدال في التسميد الأزوتى وعدم الإفراط فيه .
3- تقليل نسبة الرطوبة المحيطة بالشجيرة .
4-الاهتمام بالتسميد البوتاسى .
5-إزالة الأفرع المصابة عند التقليم والتخلص منها بالحرق خارج المزرعة .
ثانيا:مام بالتقليم الصيفي والتطويش .
ثانيا : المقاومة الكيماوية :
1-الرش بأوكسى كلورور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء .
2-دهان جذوع الشجيرات بعجينة بوردو عقب الرش مباشرة .
8-مرض أعفان الجذور:
يعتبر مرض عفن جذور الشتلات والعقل في المشاتل والأرض المستديمة من الأمراض الهامة التي تفاقمت حدتها في السنوات الأخيرة ، حيث سبب هذا المرض خسارة فادحة لشجيرات العنب المزروعة خاصة في الأراضي الجديدة المستصلحة حيث ساعدت الظروف البيئية على انتشار هذا المرض . وصار يهدد التوسع في زراعة العنب في هذه المناطق. ويتسبب عن مجموعة من الفطريات منها العديد من فطريات التربة .
الظروف التي ساعدت على الإصابة بالمرض :
1-أدت الظروف البيئية ( ملوحة التربة والمياه المستخدمة في الري ) إلى إضعاف شجيرات العنب وتهيئتها للإصابة حيث يسهل للفطريات الممرضة اختراقها ، خاصة في الفترة الأولى لنقل الشتلات إلى الأرض المستديمة .
2- أن نقل الطمي ووضع المواد العضوية ملامسا لجذور الشتلات عند الزراعة يلعب دورا كبيرا في مهاجمة الشجيرات بالمسببات المرضية المختلفة.
3-إن ارتفاع مستوى الماء الأرضي يلعب دورا هاما في الإصابة بهذا المرض ، كذلك وجود خطأ في وضع النقاطات بجوار الجذع يسبب زيادة في نسبة الرطوبة مما يساعد على الإصابة بهذا المرض .
4-تلعب الإصابة بالنيماتودا دورا كبيرا في الإصابة بأعفان الجذور ، لذلك يجب علاج النيماتودا مع أعفان الجذور .

الأعراض:
1-أعراض الإصابة بأعفان الجذور على العقل والشتلات بالمشتل .
 عدم خروج العيون على العقل وتعفن الأجزاء المدفونة بالتربة .
 سهولة تقليع الشتلات لتحلل المجموع الجذرى .
 تحلل أنسجة جذور الشتلات وتفتتها .
 تلون الحزم الوعائية الداخلية بألوان مختلفة تبعا لنوع الفطر المسبب للمرض وهذه الألوان والصبغات ترجع إلى الإفرازات السامة التي تفرزها المسببات المرضية .
2-أعراض الإصابة بأعفان الجذور على شجيرات العنب .
وتختلف الأعراض باختلاف حالة الإصابة :
* في حالة الإصابة الخفيفة :
أ - يحدث نقص تدريجي في قوة النمو للشجيرات .
ب - تبقى الأوراق صغيرة في الحجم قليلة ويصفر لونها وتسقط قبل الأوان.
* في حالة الإصابة الشديدة :
أ - تموت الأفرع مبتدئة من الأطراف .
ب- اصفرار الأوراق وذبولها وتساقطها .
ج- موت الشجيرات في حالة الذبول الكامل .
د- تلون الحزم الوعائية الداخلية بألوان مختلفة تبعاً لنوع الفطر المسبب للمرض وهذه الألوان والصبغات ترجع إلى الإفرازات السامة التي تفرزها المسببات المرضية .
المقاومة
المقاومة في ضوء المكافحة المتكاملة :
أولاً: المقاومة الزراعية:
1-تقليع الشتلات الميتة وتطهير الجور بإضافة الجير الحي .
2-تحسين الصرف وتنظيم فترات الري ، كذلك عدم ملامسة مياه الري لمنطقة جذع الشجيرات . وتعتبر من أهم عمليات المقاومة .
3-التسميد البوتاسى له دور هام في مقاومة المرض .
ثانياً: المقاومة الكيماوية:
1-بالنسبة لزراعة العقل بالمشتل يجب الوقاية من هذا المرض .
تغمس قواعد العقل في أحد محاليل المبيدات الفطرية الموصى بها مثل :
مونسرين - الريزولكس / تى - توبسن م 70 - الفيتافاكس بأنواعه
( 2 جم مونسرين + 3 جم توبسن م 70 + 2 جم ريزولكس / تى ) / 1 لتر ماء يضاف مادة ناشرة بمعدل 30 سم / 1 لتر ماء .
2- بالنسبة للشجيرات المصابة في الأراضي المستديمة :
يجب ري الشجيرات في منطقة الجذور بمحاليل المطهرات الفطرية بالمعدلات الموصى بها بحيث تعطى الكمية المناسبة لها، وتكرر المعاملة كلما احتاج الأمر . ومن أمثلة المواد المستخدمة في هذه المعاملات والأقل تكلفة اقتصادية مثل أوكسى كلور النحاس ، الفيتافاكس / ثيرام ، ريزولكس / تى .
ثانياً: الأمراض النيماتودية:

توجد غالباً في التربة وتهاجم جذور النباتات ، ويصاب العنب بالعديد من أنواع النيماتودا مما يؤثر على كفاءة الجذور وبالتالي على المجموع الخضري والمحصول .
ومن أهم أنواع النيماتودا المنتشرة بمزارع العنب بمصر :
1-نيماتودا تعقد الجذور :
وهى تنتشر بكثرة في الأراضي الرملية والخفيفة ويقل أو ينعدم وجودها في الأراضي الطينية والثقيلة بصفة عامة ، لذلك فهي تنتشر في الأراضي المستصلحة حديثاً .
2--نيماتودا الموالح :
ويصيب هذا النوع أشجار العنب ويكثر في الأراضي المتوسطة والثقيلة وبدرجة أقل في الأراضي الخفيفة، لذا يقل وجوده في الأراضي المستصلحة.
3-نيماتودا التقرح :
تضم مجموعة من الأنواع التي تتميز بكونها طفيليات متحركة بمعنى أنها تخترق الجذور للتغذية عليها ثم تغادرها إلى التربة وتوالى هذه الحركة مما يسبب تقرحات للجذور وبالتالي نمو وانتشار مسببات الأمراض الأخرى خاصة أعفان الجذور .
الاحتياطات الواجب إتباعها لمنع التلوث بالنيماتودا قبل الزراعة :
1- مراعاة استعمال شتلات خالية من الإصابة ، أو شتلات مطعومة على أصول مقاومة إذا أمكن ذلك مثل :
 فريدم Freedom . 2- هارمونى Harmony .
 هوت ريدج Hot Redg .
2- عدم إنشاء المزرعة في أرض كانت مزروعة سابقاً بمحاصيل الخضر أو محاصيل قابلة للإصابة بالنيماتودا إلا بعد حرثها وتشميسها لفترة طويلة مع زراعتها بمحصول نجيلي للحد من أعداد النيماتودا الموجودة .
3- التأكد من خلو شتلات مصدات الرياح من التلوث بالنيماتودا وذلك قبل زراعتها .
4- التخلص من الحشائش الموجودة وحرقها بعيداً عن موقع المزرعة ، حيث تعتبر من العوائل الهامة للنيماتودا والتي تنقل الإصابة بشتلات العنب .
5- عدم نقل أتربة من الوادي أو أي مصدر آخر إلى المزرعة إلا بعد التأكد بالتحليل المعملي من خلوها من النيماتودا .
6-إجراء تحليل معملي لعينات من السماد البلدي أو العضوي قبل إضافته للتأكد من خلوه من التلوث بالنيماتودا .
7-التأكد بالتحليل المعملي من خلو المزرعة المزمع إنشائها من التلوث بإجراء تحليل معملي للتربة.
أما في المزارع القائمة فعلاً فإنه من المستحسن إجراء عمليات المكافحة المتكاملة للحد من خطورة النيماتودا في حالة تواجدها وذلك عن طريق استخدام الأساليب الآتية :
أولاً: المقاومة الزراعية:
1- الحد من تفاقم تواجد مصادر التلوث السابق ذكرها مثل عدم إضافة أسمدة عضوية ملوثة أو تربة ملوثة وإزالة الحشائش وحفر نفق بعمق متر يفصل مابين مصدات الرياح وخاصة الكازورينا وبين أول خط من خطوط العنب لمنع تداخل الجذور .
2-تطهير الآلات الزراعية بعد انتقال عملها من قطاع إلى آخر وذلك لضمان عدم انتشار التلوث بالنيماتودا .
3- يمكن زراعة بعض المحاصيل الطاردة أو القاتلة للنيماتودا مثل الثوم أو بعض نباتات الزينة أو النباتات الطبية بجوار خطوط العنب ثم قلبها في التربة ، كما يمكن إضافة مفروم هذه النباتات مباشرة خلال شهر مارس في جور حول النباتات .
4-الاهتمام بمعدلات تسميد النباتات حتى يمكن تقويتها في مجابهة الإصابة ، ويمكن الاهتمام بالأسمدة البوتاسية ، والأسمدة العضوية الحيوية مثل سبله وذبل الحمام فإن لها دور في الحد من خطورة النيماتودا .
5-الاهتمام بمعدلات الري والتيقن من عدم تعطيش النباتات ، وخلو مياه الري وخاصة في حالة الري السطحي من التلوث بالنيماتودا .
6-يمكن استخدام بعض المركبات التي يدخل في مكوناتها حمض الأسكوربيك مثل مركب " أسكوبين " لرش النباتات حسب المعدل الموصى به حيث اتضح أن حمض الأسكوربيك من المركبات المحفزة للمقاومة في النبات .
ثانياً: المقاومة الكيماوية:
وذلك باستخدام المبيدات الكيماوية الموصى بها ، ومن أمثلة هذه المبيدات ما يلي :
1-فايديت سائل 24% بمعدل 5 لتر للفدان ، يدفع مع ماء الري خلال شهر مارس ثم تكرر المعاملة بعد شهر من المعاملة الأولى بنفس المعدل .
2-موكاب محبب 10% بمعدل 40 كجم للفدان وهو مبيد بالملامسة ويضاف خلال موسم النمو .
3- راجبى محبب 10% بمعدل 40 كجم للفدان وهو مبيد بالملامسة ويضاف خلال موسم النمو .
- الجمع باليد مرتين يوميا في وقت الظهيرة .
وتستخدم جميع المبيدات المحببة مرة واحدة في بداية موسم النمو ( مارس ) بتوزيعها بجرعات متساوية على الشجيرات ، وتوضع في جور أسفل النقاط في حالة الري بالتنقيط أو تنثر في أخاديد طولية بجوار صفوف الشجيرات في حالة الري السطحي مع تغطيتها بالتربة ، مع مراعاة الري مباشرة بعد المعاملة . ويمكن استخدام المبيدات في الأصناف المبكرة بعد جمع المحصول مباشرة .
إرشادات عند استخدام المبيد :
1- لاتستخدم المبيدات إلا في حالة التأكد من وجود إصابة بأنواع النيماتودا الممرضة السابق ذكرها وبالأعداد التي تسبب ضرر بالنباتات وذلك عن طريق إجراء تحاليل معمل للتربة والجذور .
2-يجب ألا تخلط المبيدات النيماتودية مع مبيدات الحشائش حتى لا تقل كفاءتها .

ثالثاً : الأمراض البكتيرية:

مرض التدرن التاجي :
من الأمراض البكتيرية، ويصيب كثير من أصول الفاكهة تحت ظروف البيئة المصرية. المسبب:ى جذور أشجار الفاكهة في مناطق مختلفة من الوجهين البحري والقبلي .
المسبب :
يلاحظ أن معظم نباتات ذوات الفلقتين لها صفة الحساسية لهذا المرض بعكس نباتات ذوات الفلقة الواحدة . سمى هذا المرض بالتدرن التاجي لأن الدرنات أي الأورام كثيراً ماتتكون في منطقة التاج للشجيرات والشتلات المصابة وذلك لايمنع من حدوث الأورام المسببة عن بكتيريا التدرن التاجي في أي مكان بالمجموع الجذرى عندما تكون الإصابة شديدة ولكن يجب ألا تخلط بين هذه الأورام والعقد التي تحدث عن نيماتودا تعقد الجذور .
كيفية الإصابة بالمرض :
الأعــراض:لدلائل إلى أن الجروح هي الطريق الوحيد لدخول هذه البكتيريا في النبات وبدون الجروح التي تحدث ميكانيكياً أو عن طريق حشرات التربة لاستطيع البكتيريا إصابة المجموع الجذرى .
الأعــراض :
يحدث تهتك للخلايا البرانشيمية في منطقة الجرح وتدخل البكتيريا حيث تعيش في المسافات البينية للخلايا في منطقة القشرة وتفرز مواد منشطة للانقسام تنتشر جانبياً وتؤدى إلى الأورام ويتوقف حجم هذه الأورام على عمق الجرح فكلما كان الجرح عميقاً أزداد حجم الأورام والعكس صحيح . وتكون هذه الأورام في بداية تكوينها طرية غضة ولكنها تتصلب بتقدم الإصابة وتصبح خشبية بنية اللون وعندما يتقدم المرض تتحلل هذه الأورام وتتفتت وتتعفن الجذور .
البكتيريا المسببة لهذا المرض تعتبر من الميكروبات التي تعيش في التربة وتنتشر بدرجة كبيرة في مشاتل الفاكهة وتسبب مشاكل وخسائر اقتصادية حيث أن جميع الشتلات المصابة بهذا المرض يجب التخلص منها بالإعدام وعدم استعمالها في الزراعة في الأرض المستديمة لإنشاء بساتين فاكهة .

المقاومة وطرق الوقاية:
تعتمد المقاومة في هذا المرض أساساً في المشاتل حيث من الصعب مقاومة هذا المرض بعد الزراعة في الأرض المستديمة ويتبع الآتي:
1-زراعة عقل سليمة خالية من المرض في أرض سليمة خالية من البكتيريا الممرضة والخالية نسبياً من حشرات التربة القارضة وذلك للاستعمال كمشتل .
2-ضرورة التأكد من خلو الشتلات من الإصابة قبل نقلها وزراعتها بالمكان المستديم وذلك بفحصها جيداً وإعدام المصاب منها وعدم السماح بتداوله.
3-يجب الاحتراس من جرح الشتلات بالمشتل أثناء خدمة الأرض حتى لاتحدث فتحات تسهل دخول البكتيريا .
4-يمكن استئصال الأورام على الجذور كيماوياً عن طريق استعمال محاليل من الأيودين مع كحول الميثايل وحامض ألخليك الثلجي أو محلول زيت القرنفل مع حامض ألخليك الثلجي وذلك بدهان سطح الورم ثم زراعتها .
5- عند عمل العقل لغرض الزراعة يجب غمر السيقان في محلول هيبوكلوريت الصوديوم 5% أو غمس العقل في ماء ساخن درجة حرارته 45ْ م .
6-يمكن إتباع أسلوب المقاومة الحيوية وذلك قبل زراعة الشتلات في الأرض بغمر هذه الشتلات في المعلق البكتيري من بكتيريا Agro bacterium radiobacter وهى من ميكروبات التربة المترممة والموجودة مصاحبة مع البكتيريا المرضية في المنطقة المحيطة بجذور النباتات ومن الممكن عزلها من التربة المحيطة بالنباتات السليمة وقد استخدمت هذه البكتيريا في مقاومة مرض التدرن التاجي تجارياً في معظم البلاد المنتشر بها هذا المرض .
رابعاً: أمراض العنب الغير طفيلية ( الفسيولوجية: )
- مرض اصفرار العنب
ويسببه نقص الحديد أو نقص أو زيادة المنجنيز .
أ) نقص الحديد :
يرجع إلى غياب عنصر الحديد الصالح لتغذية شجيرة العنب، ويظهر في أصناف العنب المنزرعة في الأراضي الجيرية إذ تعمل على تحويل مركبات الحديد الموجودة في التربة إلي حديد غروي.
ب) زيادة المنجنيز :
يؤدى إلى ظهور الاصفرار إذ يعمل على تكوين مركبات حديديك لاتصلح لتغذية العنب .
ج) نقص المنجنيز :
يسبب اصفرار في المنطقة بين العروق .
الأعــراض:
تصفر الأوراق وتتقزم شجيرات العنب تقزماً شديداً ويرجع سبب التقزم إلي عدم تمام نضج الأنسجة الخشبية . كذلك تكون الشجيرات المصابة أكثر عرضة لأضرار الصقيع .
المقاومــــة :
1- يتم علاج الاصفرار المتسبب عن الجير بإضافة حمض البوريك .
2- بإضافة أملاح الحديد مثل كبريتات الحديدوز إما رشاً على أوراق العنب أو نثر ملحها على سطح التربة تحت الشجيرات .
3- يعمل معاملات أرضية من شأنها جعل الحديد الأرضي سهل. ففي الأراضي الجيرية أفادت إضافة الكبريت . كما ينصح بإضافة السماد البلدي مع كبريتات الحديد وكبريتات الألمونيوم .
2- مرض نقص عنصر البورون
عنصر البورون من المغذيات الصغرى ونادراً ماتعانى الشجيرات التي تستمد غذائها من الأسمدة الكيماوية سواء الآزوتية أو الفوسفاتية أو البوتاسية من هذا النقص حيث أن هذه الأسمدة تحتوى على المغذيات الصغرى بكميات تسد حاجة النباتات .
الأعــراض:
المقاومــة: على هيئة ازدياد للتفريع القاعدي للشجيرة وتختلف الأعراض على الأوراق باختلاف الأصناف ولكنها عادة تكون باهتة اللون وتكون مكرمشة وغير منتظمة الحواف وقد تأخذ شكل المروحة ، وقد يسبب نقص البرورن اصفرار الأوراق ثم تصبح بنية اللون كما يسبب أيضاً بصفة أساسية صغر حجم الحبات .
المقاومــة :
أمكن التغلب على المرض بإضافة من 12 - 20 رطل من البور اكس للفدان أو باستخدام 100 جم بور اكس لكل 600 لتر ماء رشاً على الشجيرات بعد تمام تفتح البراعم.
3- مرض نقص البوتاسيوم
أ- الأعراض على الأوراق
1-في حالة متأخرة من نقص البوتاسيوم يتسبب عنها وجود بقع بنية نحاسية على أطراف الأوراق .
2-في حالة متقدمة من نقص البوتاسيوم يتسبب عنها موت الأطراف ، والأوراق تأخذ المنظر الشمعي اللامع .
ب) الأعراض على الثمار :
نقص البوتاسيوم على عنقود العنب يسبب جفاف الجزء السفلى من العنقود .
4- مرض نقص عنصر الزنك
نقص عنصر الزنك يسبب صغر حجم الورقة، والأوراق الجديدة تأخذ لون فاتح.
الأعــراض على الأوراق :
نقص عنصر الزنك يسبب صغر حجم الورقة، والأوراق الجديدة تأخذ لون فاتح.
الأعــراض على الأفرع :
نقص الزنك يسبب إنتاج أفرع ذات سُلامية ضيقة وقصيرة ولاتستطيل .
الأعــراض على الثمار :
نقص الزنك على العنقود يظهر في صورة وجود حبات صغيرة كثيرة بالعنقود.
علاج نقص العناصر:
ممكن علاج النقص في العناصر الصغرى باستخدام الرش بالأسمدة الورقية وذلك في الأراضي الرملية حيث أنها فقيرة في هذه العناصر . وفى هذه الحالة ينصح بالرش بالسماد الورقي المكون من ( 300 جم حديد مخلبي + 100 جم منجنيز مخلبي + 100 جم زنك مخلبي + 300 جم يوريا ) لكل 600 لتر ماء ويمكن إضافة 100 جم بور اكس لهذا المخلوط في حالة الأراضي التي تروى من النيل .
الآفات الحشرية والحيوانية لمحصول العنب وطرق:

يتعر ض العنب للإصابة بالعديد من الآفات الحشرية والحيوانية مسببة أضراراً تؤثر في الإنتاجية النهائية للمحصول .
وتقسم الآفات التي تصيب شجرة العنب حسب الجزء من تصيب كل أجزاء الشجرة.الشجرة الذي يصاب ، فهناك آفات تصيب الأوراق ، وأخرى تصيب السيقان والأفرع وثالثة تصيب الأزهار والثمار ، كما أن هناك آفات تصيب كل أجزاء الشجرة .
أولا: الآفات التي تصيب الأوراق
الجاسيد

حشرة رهيفة صغيرة الحجم لونها أخضر مصفر أو أخضر فاتح .
مظهر الإصابة والضرر
تمتص عصارة الأوراق مما يؤدى إلى اصفرار لون الأوراق ، وقد تأخذ الأوراق اللون البني .
موعد تواجد الآفة
تسكن في الشتاء على الحشائش وتنشط في الربيع .
المكافحة
1. التخلص من الحشائش أولاً بأول
2. استخدام المصائد الصفراء اللاصقة يحد من أعداد الحشرة
3. عندما تصل أعداد الحوريات أو الحشرات الكاملة إلى 60 حورية أو حشرة لكل 100 ورقة يمكن التدخل بالرش باستخدام
1. سومثيون بمعدل 150 سم 3 / 100لتر ماء
2. تمارون بمعدل 300 سم 3 / 100لتر ماء
التربس
شكل الآفة
حشرة صغيرة مستطيلة الحسم ، لون الحشرة الكاملة أسود ولون الحوريات أحمر
مظهر الإصابة والضرر
وجود بقع شاحبة فضية على السطح السفلى للأوراق
تهاجم الثمار غير تامة النضج فتحدث بها تشوهات تشبه القشرة لونها بني فاتح
تظهر تجمعات الحوريات على شكل بقعة حمراء على الأوراق كما تظهر بقع بلون أسود وهذه البقع إما أن تكون براز الحشرة أو الحشرة الكاملة نفسها
موعد تواجد الآفة
في الربيع على الأوراق وكذلك بعد جمع المحصول، تظهر على الثمار غير تامة النضج.
المكافحة
التخلص من الحشائش
استخدام المصائد الصفراء و اللاصقة
يمكن الرش بأحد المبيدات الآتية
 سومثيون أو الريلدان بمعدل 150 سم 3 لكل 100 لـتر ماء
 الأنثيو بمعدل 250 سم 3 لكل 100 لتر ماء
عناكب العنب

1- أكاروس العنب أو حلم العنب الدودي أو فأش العنب
الأفراد دودية الشكل، صغيرة الحجم جداً
مظهر الإصابة والضرر
يختلف مظهر الإصابة باختلاف السلالة حيث يوجد من هذا الأكاروس سلالتان
 السلالة الأولى تهاجم البراعم فتسبب جفافها وموتها
 السلالة الثانية تهاجم الأوراق وتمتص العصارة مما يؤدى إلى ظهور إنتفاخات بارزة على السطح العلوي يقابلها شعيرات طويلة على السطح السفلى
موعد تواجد الآفة
يمضى الأكاروس فترة الشتاء داخل براعم العنب الساكنة ينشط مع بداية الربيع .
المكافحة
 تعتبر مكافحة البياض الدقيقى بالكبريت الميكرونى شاملة لهذا النوع من الأكاروس
 إذا لزم الأمر يمكن التدخل بالرش بالفيرتميك بمعدل 40 سم 3 / 100 لتر ماء
2- أكاروس العنب المبطط
مظهر الإصابة والضرر
يصيب أوراق العنب والأفرع الغضة مما يجعلها تميل إلى اللون البني، كما يمتص عصارة الأوراق مسبباً وجود بقع بنية عليها.
موعد تواجد الآفة
يمضى فصل الشتاء مختفياً تحت قلف الأفرع والجذوع ، ثم يظهر في الربيع .
المكافحة
1. تقشير القلف والدعك باللوف بعد التقليم .
2. استخدام المبيدات الأكاروسية ومن أمثلتها : مبيد فيرتميك - بيجاسوس - نيرون - زيت ناشيونال
دودة ورق العنب
شكل الآفة
شكل الآفة يرقة كبيرة الحجم ( 8 سم ) ذات لون أخضر تتميز بوجود قرن كبير في الحلقة الأخيرة من البطن.
مظهر الإصابة والضرر
-تتغذى اليرقات على مظهر الإصابة بالنظر أسفل الشجرة فترى مكعبات البراز الأسود وطولها 1 سم والتي تدل على وجود اليرقات .
موعد تواجد الآفة
موعد تواجد الآفة تنشط الحشرة خلال مارس وحتى أكتوبر.
المكافحة
تكافح من خلال مكافحة دودة ثمار العنب.
دودة ورق القطن
تهاجم يرقات الجيل الثاني ( بعد الجيل الأول على البرسيم) أشجار العنب من منتصف أبريل حتى منتصف مايو، كما تهاجم كروم العنب بالحشرة خلال الجيل السادس في أواخر أغسطس.
المكافحة
من خلال مكافحة دودة ثمار العنب
المــــــــن
الضرر المباشر للمن هو امتصاص العصارة ، كما أنه نتيجة للندوة العسلية التي يفرزها المن ينمو فطر العفن الأسود والذي يؤثر على التمثيل الضوئي وجودة العناقيد ، ويزداد نشاط الحشرة خلال شهري ابريل ومايو .
ويعتبر التخلص من الحشائش هي الطريقة المثلى لمكافحة المن حيث أنه ينتقل من الحشائش إلى أشجار العنب
ثانيا: الآفات التي تصيب الأفرع والسيقان
حفار ساق العنب
الإصابة الأولية بهذه الحشرة صعبة الملاحظة حيث تضع الأنثى البيض تحت القلف السائب للأشجار ، وتدخل اليرقات بعد الفقس إلى داخل السوق حيث تحفر أنفاقها بالداخل .
شكل الآفة

الحشرة الكاملة فراشة لونها رصاصي ، يوجد على الأجنحة الأمامية نقوش ، اليرقة لونها أحمر قرمزي ، الصدر والبطن عليها بقع صفراء ولها أرجل و تشاهد اليرقات وهى تتجول على الأفرع .
مظهر الإصابة والضرر
- وجود جلود العذارى البارزة من سوق وأفرع الأشجار . - وجود العديد من الثقوب التي يخرج من بعضها نشارة الخشب مخلوطاً ببراز اليرقات الموجودة داخل أنفاقها . - نتيجة للإصابة تنكسر الأفرع عند تعرضها للرياح أو لأضرار ميكانيكية .
موعد تواجد الآفة
يبدأ خروج الفراشات ابتداء من شهر مارس حتى شهر أكتوبر .
حفار ساق الخوخ ذو قرون طويلة
خطورة هذه الحشرة ترجع إلى أن أضرارها الأولى لايمكن ملاحظتها بسهولة حيث يوضع البيض في شقوق القلف ويفقس البيض وتهاجم اليرقات الأشجار مباشرة دون الظهور خاريجياًحيث تحفر أنفاقها داخل الخشب وتضغط نشارة الخشب خلفها في النفق دون أي مظاهر خارجية .
شكل الآفة
الحشرة الكاملة خنفساء لونها بني غامق عليها بقع صفراء اليرقة لونها كريمي وليس بها أرجل.
مظهر الإصابة والضرر
وجود ثقوب خروج الخنافس على ساق الشجرة هو المظهر الوحيد للإصابة.
موعد ظهور الآفة وتواجدها
بدأ خروج الخنافس من منتصف إبريل حتى منتصف سبتمبر .
مكافحة الحفارات

- قتل يرقات حفار ساق العنب داخل أنفاقها باستخدام السلك بينما ذلك يكون غير ممكن في الحفار الآخر . - تقشير القلف السائب وتجميعها وحرقها خارج المزرعة . - تقليم الأفرع الجافة والمصابة والتخلص من الكعوب الناتجة من عملية التقليم ودهان أماكنها بعجينة بوردو كمطهر ولمنع حدوث الإصابة من هذه الأماكن . - دفع عجينة الزولون داخل أنفاق حفار ساق العنب لقتل اليرقات بداخلها . - رش الأشجار أربع مرات بين الرشة والأخرى 3 أسابيع بمبيد الباسودين 60% بمعدل 300سم3 لكل 100لتر ماء وذلك ابتداء من شهر إبريل في حالة مقاومة حفار ساق العنب ، وشهر مايو في حالة حفار ساق الخوخ
ثالثا: الآفات التي تصيب الأزهار والثمار
دودة ثمار العنب
تصيب هذه الآفة كروم العنب في مصر في منطقة النوبارية والساحل الشمالي الغربي حتى جنوب وادي النطرون ، ويرجع ذلك لوجود العائل الشتوي لهذه الآفة وهو نبات المثنان حيث يعول الحشرة خلال فترات عدم تواجد أزهار وثمار العنب .
شكل الآفة

الحشرة الكاملة فراشة صغيرة الحجم ، الأجنحة الأمامية مبرقشة بمساحات بنية اللون متبادلة مع بقع معدنية اللون والجناح الخلفي لونه بني فاتح ، اليرقة التامة النمو لونها أخضر مزرق وعلى الجسم كثير من الشعيرات الدقيقة وقد تكون اليرقة لونها أخضر مصفر .
مظهر الإصابة والضرر
1-في بداية الربيع تربط اليرقات البراعم الزهرية بخيوط حريرية ثم تتغذى عليها . 2- لها ثلاثة أجيال على العنب المبكر النضج ( البناتى) :
 الأول: خلال شهري إبريل ومايو.
 الثاني: خلال شهري مايو ويونيو على حبيبات العنب غير الناضج.
 الثالث : خلال شهري يوليو وأغسطس على حبيبات العنب تامة النضج( وهى أخطر جيل ) .
وهناك جيلين على العنب المتأخر النضج خلال أغسطس وسبتمبر وأكتوبر في منطقة شمال غرب الجمهورية ، بعدها تهاجر الحشرة إلى شجيرات المثنان .
- هذه الحشرة تعتبر سبباً رئيسياً من أسباب وجود عفن الثمار .
موعد تواجد الآفة:
تبدأ الحشرة في الظهور في النوبارية اعتباراً من بداية شهر إبريل . تتواجد في القطاع الشمالي من الجمهورية على نبات المثنان

المكافحة
-تستخدم المصائد الفرمونية في التعرف على وجود تلك الحشرة وأيضاً حشرة فراشة الندوة العسلية . - التأكد من خلو المنطقة من النبات العائل الثاني ( المثنان ) . - يمكن استخدام طفيل التريكو جراما حيث يتطفل على بيض الحشرة وذلك قبل استخدام المبيدات .
المكافحة الكيميائية
يتم الرش بأحد المبيدات الآتية
1. السومثيون بمعدل 150 سم 3 / 100 لتر ماء
2. الريلدان بمعدل 150 سم 3 / 100لتر ماء
3. الأنثيو بمعدل 250 سم 3 / 100 لتر ماء
نهاية شهر أبريل ترش المبيدات الحيوية الآتية
1. رشة أولــى : رنر 24 % بمعدل 25 سم3 / 100 لتر ماء
2. رشة ثانية : تريسر 24 % بمعدل 20 سم3 / 100 لتر ماء
3. المدة بين الرشات من 7 - 10 أيام
فراشة الندوة العسلية
شكل الآفة

الحشرة الكاملة صغيرة ( 6 مم )، لونها رصاصي، الأجنحة الأمامية لونها رصاصي أيضاً مع وجود بقع عليها في منتصف ونهايات الأجنحة. اليرقة طولها حوالي 1 سم لونها بني غامق وعليها خطان لونهما أسود على جانبي الجسم .
مظهر الإصابة والضرر
- تفرز الحشرة خيوط حريرية تجمع بها البراعم الزهرية وتربطها مع بعضها وتتغذى عليها من الداخل ، كما تهاجم بنفس الطريقة كل حبيبات العنب غير الناضجة .
- لها ثلاثة أجيال : الأولى على البراعم الزهرية ، والثاني على حبيبات العنب غير الناضج . والثالث على حبيبات العنب الناضج .
- تفتح الباب لكثير من أعفان الثمار .
موعد تواجد الآفة
تنتشر الحشرة في جميع مناطق زراعة العنب في مصر ، ولها العديد من العوائل مثل الثوم والبصل والذرة الشامية والمانجو والموالح والجوافة .
المكافحة
مثل دودة ثمار العنب .
البق الدقيقى
 بق العنب الدقيقى
 بق الموالح الدقيقى
 بق الهبسكس الدقيقى

حشرات يكسو جسمها إفرازات شمعية ، تسكن في فصل الشتاء تحت قلف الأشجار وقد تنزل إلى منطقة الجذور
مظهر الإصابة والضرر
- في الربيع تنشط وتهاجم الأوراق وتمتص عصارتها وتفرز الندوة العسلية التي ينمو عليها العفن الأسود ، كما يلاحظ وجود حشرات النمل الذي يتغذى على الندوة العسلية للبق الدقيقى عندما يهاجم الثمار كاملة النضج يؤدى إلى إصابتها بالأعفان .
موعد تواجد الآفة
- يتواجد النوع الأول والثاني على أعناب الوجه البحري ، أما النوع الثالث فيكون على أعناب الوجه القبلي .
- تبدأ الإصابة عند سريان العصارة في الربيع وتستمر خلال فصل الصيف ثم تنتقل الإصابة إلى العناقيد الثمرية
المكافحة
- تقشير القلف السائب بعد التقليم والدعك باللوف الأحمر وذلك يقضى على كثير من الحشرات التي تقضى فترة البيات الشتوي .
-يلي ذلك الرش بالزيت المعدني الصيفي بمعدل 1.5 - 2 لتر + 150 سم3 ملاثيون لكل 100 لتر ماء . - إذا تواجد النمل على الشجرة في الربيع أو الصيف مما يدل على وجود البق الدقيقى يمكن رش الساق وحتى التفريعة بالمبيدات الآتية :
ملاثيون أو ثمثيون ، أو أكتلك بمعدل 150سم 3 / 100لتر ماء .
الجعل
-جعل الورد الزغبى :
الحشرة الكاملة لونها أسود لامع أو بني قاتم ويغطى الجسم زغب أصفر.
فترة نشاط الحشرة خلال الفترة من إبريل - يونيو .
مظهر الإصابة والضرر
- تتغذى الحشرات الكاملة على أعضاء التأنيث والتذكير للأزهار وبالتالي لا يحدث عقد للثمار .. ويحدث ذلك أثناء سطوع الشمس .
- عند قلة المواد العضوية بالتربة تتغذى اليرقات على الجذور الرفيعة أو الطبقة الخارجية من الجذور محدثة تهتكاً بها مما يساعد على إصابتها ببعض الأمراض الفطرية .
-يتغذى جعل الخوخ على الثمار مما يعرضها لأمراض تعفن الثمار .
المكافحة
- خلط السماد البلدي بالجير المطفأ جيداً بنسبة 8 % مع التقليب المستمر للسماد كل ثلاثة أيام لمدة 15 يوم قبل استخدامه في التسميد فهذا يؤدى إلى موت حوالي 90 % من اليرقات الموجودة به .

الجمع باليد مرتين يومياً في وقت الظهيرة.
-وضع مصائد الألوان المحتوية على الماء حول الأشجار بمعدل 35 - 40 مصيدة للفدان على ارتفاع ثلث الشجرة .
في حالة اشتداد الإصابة ترش التربة في الصباح الباكر بأحد المبيدات الآتية
1. لانيت 90 % بمعدل 300 جم / للفدان /400 لتر ماء
2. هوستاثيون بمعدل 1 - 1.75 لتر / فدان 400 / لتر ماء
الطيور ( عصفور النيل المصري )
يهاجم عناقيد العنب الناضجة فيتلفها وتتعفن مما يؤثر على كم ونوعية المحصول .
المكافحة
1. تدمير الأعشاش
2. الصيد بالشباك والخرطوش
3. خيال المآتة
4. إستخدام مدافع الإزعاج لإبعاد الطيور
5. استخدام الطعوم السامة
الخفافيش (الخفاش آكل الثمار )
يهاجم عناقيد العنب الناضجة ليلاً ويختبئ نهاراً في الأماكن المهجورة وينشط معظم شهور السنة خاصة الربيع والصيف ويكافح بالطعوم السامة وفوسفيد الزنك ( 30 جم / كجم عجوة )
رابعا: آفات تهاجم كل أجزاء الشجرة
القواقع
ذات أجزاء فم مزودة بأسنان موجودة في مقدمة الرأس وبها تقرض أفرع وسوق العنب بالإضافة إلى تغذيتها على الأوراق بكثافة ، كذلك تهاجم الثمار وتحدث بها كثير من التشوهات والأعفان .

مصدر الإصابة بالقواقع
1. الحشائش والنباتات البرية
2. في حالة نقل التربة من الوادي إلى الأراضي المستصلحة
3. استخدام المخلفات في عملية التسميد
4. مع مياه الري
موعد تواجد الآفة
 في فصل الصيف تدخل في بيات وتنشط خلال فصلى الربيع والخريف ، أما في الشتاء فتختبئ تحت الأعشاب والأحجار
 تنشط في الصباح الباكر ووقت الغسق
المكافحة
 أثناء البيات الصيفي تجمع باليد
 استخدام مصائد من المخلفات النباتية وجمع القواقع من تحتها في الصباح الباكر
 عزل حواف الحقل بواسطة الجير الحي وذلك لمنع انتقال القواقع من حقل إلى آخر وموتها إذا حاولت ذلك
 التخلص من الحشائش والتي تكون مأوى لتلك القواقع
 وضع حلقات من ملح كبريتات الحديدوز بمعدل 1/4 كجم / شجرة في صورة حلقة ضيقة حول الجزع وعند مرور القواقع عليها يتحول الملح إلى كبريتيك يمتص جميع عصارة الجسم وىؤدى إلى موت القوقع في الحال
 استخدام بعض المركبات الحشرية الأخرى مثل مركب النوفاكرون أو السليكرون واللذان يستخدمان بنسبة 2 % على هيئة طعوم أو رشاًوفى حالة الطعوم يستخدم مع العسل والردة حيث يضاف 5 جزء علف إلى 93 جزء ردة في الماء وتترك حتى الصباح الباكر وتوضع هذه الطعوم على قطعة من البلاستيك حول أشجار الفاكهة مع تغيير الطعوم كل 21 يوم ، ويتم وضع الطعوم السامة قبل شروق الشمس في الصباح الباكر ويستلزم الأمر إزالة الحشائش أولاً ثم يوضع الطعم
برنامج مكافحة آفات العنب الحشرية والحيوانية
 بعد التقليم ... من الضروري بإمكان تقشير القلف السائب ثم الدعك جيداً باللوف. وإخراج كل نواتج التقليم والتقشير وحرقها خارج المزرعة. . يتلو ذلك مباشرة غسيل الأشجار جيداً بالمخلوط الآتي
1.5 - 2 لتر زيت معدني صيفي + 150 سم 3 ملاثيون لكل 100 لتر ماء مع التركيز على منطقة الجذر والإحتياط بوجود قلاب في الموتور .
هذه الإجراءات السابقة توفر إلى حد كبير استخدام المبيدات في فترة الربيع والصيف ضد الحشرات الثاقبة الماصة .
التخلص من الحشائش شتاءاً بالعزيق
الرش عند انتفاخ البراعم بالكبريت الميكرونى بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء
استخدام المصائد الصفراء اللاصقة ضد الجاسيد والتربس
التخلص من نبات المثنان
استخدام المصائد الفرمونية للاستدلال على وجود دودة ثمار العنب وفراشة الندوة العسلية
استخدام أسمدة بلدية جيدة التحلل وذات مصادر موثوقة ومعاملة السماد بالجير المطفئ
جمع الجعل باليد مرتين يومياً
استخدام الأطباق المائية ضد الجعل
استخدام السلك في قتل يرقات حفار ساق العنب
التخلص من الكعوب الناتجة من عملية التقليم
الجمع اليدوي للقواقع واستخدام كبريتات الحديدوز حول الأشجار
تقليل الزراعات المختلطة
إرشادات عند استخدام المبيد
 لاتستخدم المبيدات إلا في حالة التأكد من وجود إصابة بأنواع النيماتودا الممرضة السابق ذكرها وبالأعداد التي تسبب ضرر بالنباتات وذلك عن طريق إجراء تحاليل معمل للتربة والجذور
 يجب ألا تخلط المبيدات النيماتودية مع مبيدات الحشائش حتى لا تقل كفاءتها